أضرم مستوطنون إسرائيليون النار صباح الاثنين في مسجد قرية القصرة جنوب نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة،. وقال شهود عيان إن المستوطنين حطموا نافذة المسجد وأضرموا النار في أحد طوابقه، كما رسموا نجمة داوود علي الجدران وكتبوا شعارات مناهضة للإسلام. وقد حمل رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حكومة إسرائيل المسئولية الكاملة عن إحراق المسجد . ومن ناحيتها أدانت الرئاسة الفلسطينية بلسان المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة الاعتداء واصفة إياه بأنه دليل علي التصعيد الإسرائيلي الرافض للسلام".. من جهة أخري، بدأ الفلسطينيون أمس حملة رمزية لدعم توجه قيادتهم للامم المتحدة للحصول علي الاعتراف بدولتهم، وذلك من خلال صنع كرسي خشبي علي غرار المقاعد الموجودة في المنظمة الدولية لنقله اليها ليكون مقعدا للدولة الفلسطينية. وعرضت الحملة الفلسطينية الشعبية الكرسي المصنوع من خشب الزيتون وعليه مسند من القماش الازرق رسم عليه شعار الاممالمتحدة، وذلك في ساحة امام مكتب الرئيس الفلسطيني رفعت حولها اعلام الدول التي اعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية والتي يزيد عددها عن 120 دولة.. وسيمر المقعد في كل من موسكو وباريس وبروكسل ومدريد ولندن ومن ثم الي نيويورك. ثم يتم تسليمه في نيويورك لكل من الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة.. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن مسئولا اسرائيليا رفيع المستوي أكد أن الإدارة الأمريكية شرعت في حملة جديدة لتأجيل قيام الرئيس عباس بطلب الاعتراف بالدولة أمام الأممالمتحدة. وقال المسئول إن هناك نشاطاً محموماً خلف الكواليس لإيجاد صيغة لبدء عملية السلام من جديد ولدفع الفلسطينيين إلي التخلي عن طلب الاعتراف بالدولة حالياً.