هدد محمد العلاجي وزير العدل في المجلس الوطني الانتقالي الليبي بأن المجلس سيلجأ إلي الشرطة الدولية االإنتربول في حال رفض الجزائر تسليم زوجة العقيد الليبي الهارب معمر القذافي وابنته عائشة وابنيه محمد وحنبعل. و أضاف إن المجلس سيطلب من الجزائر إعادتهم بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان عن دخولهم وأبنائهم للجزائر. و في تصريح للأخبار حول عبد الباسط المقراحي المدان بتفجير طائرة لوكيربي قال العلاجي أن القانون ينص علي انه لا يمكن محاكمة شخص مرتين في الملف نفسه، إلا انه استدرك موضحا أن المجلس سيترك للحكومة المقبلة المنتخبة معالجة هذا الملف. و حول الإعداد للانتخابات أكد وزير العدل الليبي أن الملف أولوية للوزارة التي ستشرف عليها، موضحا أن الموضوع يمكن أن يخضع لإشراف دولي. و كشف عن خطط لدي الوزارة لإنشاء مجلس أعلي لحقوق الإنسان يشجع منظمات المجتمع المدني علي الإفاقة من سباتها الذي عاشته خلال النظام السابق، أما السماح لتلك المنظمات بتلقي تمويل من الخارج فاعتبره العلاجي مسألة سابقة لأوانها ، غير انه أكد أن أية تبرعات لابد أن تكون مشروطة. و عن محاسبة كل من تعاون مع نظام العقيد القدافي رد وزير العدل بان التعميم سيعني إخلاء ليبيا من سكانها و لكن الكل مدعو لبناء ليبيا الجديدة و الحساب سيكون من نصيب الذين تلوثت أيديهم بالدماء.