سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد الشحات أبن الشرقية يروي حكاية انزال علم إسرائيل: رغم التحذير من القناصة.. قررت الصعود للقمة لإنهاء المهمة تسلقت 12 طابقا.. وانزلت علم العدو ورفعت علم مصر لإسعاد الشعب
أعلن البطل أحمد الشحات الذي تسلق مبني السفارة الإسرائيلية انه لا يخشي ان يلحق به أي ايذاء من أي جهة نتيجة لتسلقه مبني السفارة الإسرائيلية وانزاله العلم الإسرائيلي.. وأكد أحمد الشحات أنه ليس له أي انتماء سياسي وأن ما فعله نابع من وطنيته الشديدة وحبه لمصر.. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في نقابة الصحفيين وحضره محمد عبدالقدوس والدكتور صفوت حجازي. في بداية المؤتمر وجه محمد عبدالقدوس سؤالين: من هو أحمد الشحات وكيف فعلت ذلك؟! وأكد أحمد الشحات ردا علي السؤالين أنه مواطن مصري وأنه لا ينتمي إلي أي تيار سياسي، وأنه جاء من محافظة الشرقية إلي القاهرة يحمل حزنا كبيرا بسبب مقتل الجنود المصريين علي الحدود وأنه جاء ليثأر لكرامة الجنود المصريين والشعب المصري وبالرغم من تحذير البعض له من صعود المبني خوفا من وجود قناصة إلا أنه حمل روحه علي كفه وقرر الصعود. وأكد أحمد الشحات ان عمله كنقاش ساعده في تسلق المبني حيث قفز علي دبابة وتسلق المواسير وصعد المبني المكون من 12 طابقا وعندما صعدا علي المبني لم يجد أي مصري أو إسرائيلي وأضاف انه كان يضع العلم المصري علي ظهره وعندما انزل العلم الإسرائيلي وضع مكانه العلم المصري.. مؤكدا أن »مصر قالت كلمتها« وأكد أحمد الشحات انه فخور بما فعل وحاول رسم البسمة والفرحة علي 09 مليون مصري وعلي 003 مليون عربي.. وانه ليس نادما علي ما فعله رغم انه يمكن أن يكون هناك ملحقة قضائية له فيما بعد. وأضاف البطل أحمد الشحات خلال المؤتمر الصحفي عندما نزل: من أعلي العمارة قابلني الشباب بالاحضان والفرحة العارمة واصبت ببعض السحجات والكدمات نتيجة التزاحم وشده وجذبه. وأضاف أحمد الشحات أن السعادة غامرته عندما شاهد آلاف المعتصمين يهتفون بحياته مرددين الله أكبر. وأوضح أنه لا يعرف الدكتور صفوت حجازي ونفي قيامه بخطفه علي يد صفوت حجازي ولكن بعض الشباب نصحوه بركوب السيارة معه خوفا علي حياته وأضاف أحمد الشحات انه لو عاد به الزمن لفعل ذلك أكثر من مرة لكي يوصل رسالة إلي الصهاينة بان مصر قادرة علي حماية نفسها وأراضيها. وأضاف انه يعمل نقاشا منذ فترة وغير متزوج ووالده متوفي والعائل الوحيد لأسرته وأكد أنه فعل ما كان يجب ان يفعله كل المصريين. وأكد أحمد الشحات أن ما فعله ليس له أي علاقة بالجيش ولا الشرطة ولم تحرضه أي جهة وانما ما فعله نابع من ضميره وحبه لوطنه.. أوضح الشحات انه يوم 8 يوليو قادم بتسلق أحد الأعمدة وسط ميدان التحرير. وقام بعض من أصدقائه بوضع صوره علي الفيس بوك وهو يحمل العلم المصري وفي نهاية حديثه أكد أحمد الشحات بأنه نابع من وطنيته فقط وليس هناك أي جهة خارجية حرضته علي ذلك وأكد أنه نيابتا عن كل المصريين انزل العلم الصهينة من أعلي العمارة ورسالة واضحة حول كرامة المصريين. ومن ناحيته أكد صفوت حجازي انه لم يعرف أحمد الشحات من قبل وانه لحظة انزاله العلم الإسرائيلي كان متوجها إلي منزله بسيارته وعندما ابلغه شباب الثورة بان هناك شابا تسلق السفارة وانزل العلم الإسرائيلي أصر فورا علي العودة ليتعرف علي هذا الشاب الشجاع.. وأكد الدكتور صفوت حجازي ان ما فعله الشاب البطل أحمد لايقل في قيمته علي ما فعله الجندي المصري الذي رفع علم مصر فوق سيناء في حرب 37 ونفي الدكتور صفوت حجازي ما تنقالته المواقع الالكترونية ووكالات الأنباء انه اختطف الشاب أحمد ليحقق شهرة إعلامية من خلاله ولكن اصطحبه خوفا عليه من الزحام واوضح الدكتور صفوت حجازي ان هناك آلافا من الشباب حاول اصطحاب احمد في سيارته ولكن سبقت الجميع واصطحبته معي في سيارتي ثم اتصلت بأسرة أحمد للاطمئنان عليه حيث حضر جميع افراد أسرته للاطمئنان عليه عندما سمعوا الخبر.