* الشحات : لا علاقة لي بصفوت حجازي ولم اعرفه من قبل وعندما قررت الصعود لإنزال العلم كنت وحدي * ما حسيتش بالخوف وأنا طالع كل اللي حسيت بيه إني هافرح الناس دي كلها وقلت لازم أفرحهم * قبل ما اطلع قالوا إن فيه قناصة وصهاينة فوق لكني لم أصدقهم وصممت أولع في العلم ولما طلعت ما لقيتش حد فوق * صفوت حجازي : أنا مشيت من عند السفارة الساعة واحدة لكن الشباب اتصلوا بي وقالوا لي فيه واحد طلع يحرق العلم رجعت كتبت – جازية نجيب: قال احمد الشحات الشاب المصري الذي انزل العلم أن الذي دفعه إلى ذلك هو وانه رأى رغبة كبيرة عند المتظاهرين في إنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري على السفارة الإسرائيلية وان اكتر من عربي نفسه يولع في علم الصهاينة وبمجرد رؤيته الشماريخ تضرب على العلم الإسرائيلي تولدت لديه فكرة الصعود وإنزال العلم الإسرائيلي وصعد على الواجهة من الخارج لأن السلالم كلها كانت مقفولة وقال وقفت 4 ساعات لاختراق الأمن أو اطلع على الواجهة وقال بعدها نطيت فوق دبابة ثم على حديده على العمارة بجانب باب بجوار السفارة الإسرائيلية وتسلقت السلم الخلفي للعمارة في آخر 3 ادوار . وأضاف الشحات ” قبل ما اطلع قالوا إن فيه قناصة وصهاينة فوق لكني لم أصدقهم وصممت على الصعود .. وبعد 5 دقائق بدأت الصعود ولما طلعت فوق ما لقيتش أي حد لا مصري ولا إسرائيلي وردا على سؤال عن مشاعره قال أنا ماحسيتش بالخوف لكني حسيت إني هافرح الناس دي لما نزلت العلم وأضاف وأنا نازل نسيت العلم المصري على ظهري وطلعت تأني عشان أرفعه .. وحطيت العلم المصري بدل العلم الإسرائيلي ونزلت لقيت الناس بيشيلوني وفي آخر 3 ادوار لقيت الناس بتقولي تعالى انزل من السلم الخلفي لأنه أتفتح لقيت الناس بيشيلوني وبيحتفلوا بيه لدرجة إن جسمي فيه جروح من كتر شد الناس فيه وقال حتى لو العلم الإسرائيلي في الدور ال100 كنت هاطلع وهاقطعه وأولع فيه وأضاف أنا ما بفهمش في السياسة بس حسيت إن الناس كلها عايزة تنزل العلم الإسرائيلي وترفع العلم المصري .. وقال انه لم يشارك في أيام الثورة العادية ولكنه كان يشارك في معظم أيام الجمعة وأكد صفوت حجازي انه كان عند السفارة حتى الساعة الواحدة والنصف وتلقى اتصالات من شباب ائتلاف الثورة وقالوا له إن هناك شاب قام بتسلق السفارة ورجعت من الطريق لأنني كان لابد أن أرى هذا الشاب وافرح بيه وكنت خايف عليه جدا من شد الناس ليه وأحضانهم ليه وكنت متأكد أنه لا يمكن القبض عليه لأن الشباب كانت خايفة عليه وأضاف ” كان من الضروري أن يخرج أحمد الشحات من عند السفارة في ذلك الوقت وقلت أنا هاخرجه لأني أتمنيت إني أكون مكانه واتسحرنا وراح مكان بات فيه وأهله اتصلوا به من الشرقية للاطمئنان عليه وشافوه النهارده “ ونفى حجازي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في نقابة الصحفيين أي علاقة له بموضوع تسلق احمد للسفارة الإسرائيلية أو انه قام بدعمه أو تحريضه وقال إن الهدف من المؤتمر أن احمد الشحات يصبح في حماية الشعب كله وليس في حماية صفوت حجازي أو ائتلاف الثورة ولست وصيًا عليه وهو المسئول عن نفسه .. واللي هيرش احمد الشحات بالميه نرشه بالدم وقال احمد الشحات انه لا يكن معه أي احد وقت إنزال العلم ونفى ما ترد حول اعتداء احمد الفضالي عليه ” قائلا انه كان هناك أكثر من ألف شخص يطالبونه بالركوب معهم لكنه ركب مع صفوت حجازي ” كما نفى معرفته الشخصية بصفوت حجازي مؤكدا انه يعرفه فقط من خلال التليفزيون .. وكشف أحمد أنه يعمل نقاش في القاهرة ومستقر بمكان عمله لكنه من الشرقية ومعاه دبلوم صنايع