سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماذا قال الشاهد الأول في قضية مبارك والعادلي الذي ستستمع إليه المحكمة 5 سبتمبر؟ اللواء حسين سعيدمدير العمليات الخاصة قال لجنوده: اضربوا النار وما يهمكوش!
الشاعر وفايد أمرا بإطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين أمام الأقسام والداخلية بدأت هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني من أسر شهداء ثورة 52 يناير والمصابين استعراض ملف قضية المتظاهرين والاعتداء عليهم حال تظاهرهم السلمي حتي يوم 82 يناير 1102 وذلك لتجهيز دفوعهم وتحليل النقاط المهمة بالقضية وتحديد بعض الاسئلة تمهيدا لتوجيهها لشهود الاثبات والذين امر المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة بحضورهم وهم حسين سعيد محمد موسي وعماد بدير وياسين العطيفي ومحمود جلال عبدالحميد الجلسة القادمة وكذلك لمواجهة ما قد يوجهه دفاع المتهمين الي الشهود يوم استجوابهم. وقد استعرض ياسر سيد أحمد المحامي اقوال شهود الاثبات وكان في مقدمة الشهود اللواء المهندس حسين سعيد موسي الذي أكد ان العميد نهاد خلوصي تلقي اتصال من العمليات اللاسلكية عن طريق جهاز التترا لمواجهة قطع الاتصال والتعامل مع المتظاهرين بالاسلحة واشار الي دموية مدير الادارة العامة للعمليات الخاصة محمد عبدالرحمن. الشاهد الأول واللواء المهندس حسين سعيد موسي رئيس جهاز الاتصالات بادارة الأمن المركزي والشاهد الاول في القضية تم سؤاله ثلاث مرات أمام جهات التحقيق برئاسة المستشار مصطفي سليمان وقرر انه رصد من خلال الاتصالات وجود اخطارات كانت صادرة من اللواء عدلي فايد المتهم الثالث واللواء اسماعيل الشاعر المتهم الخامس وتفيد بأنه لابد من التعامل مع الناس الموجودة امام الاقسام وامام وزارة الداخلية وان هذا التعامل مضمونه اطلاق النار علي المتظاهرين.. وطبيعة هذا التعامل كانت طبقا للامر الصادر من مساعد الوزير بنقل القوات الموجودة من ميدان التحرير لوزارة الداخلية. وفي معرض اخر من الاقوال اضاف ان القوات الخاصة التي كانت تقوم بحراسة وتأمين مقر الحزب الوطني بميدان التحرير بقيادة العميد نهاد خلوصي قرر ان هذا العميد تلقي اتصالا من العمليات اللاسلكية عن طريق جهاز التترا »وهذا الجهاز خاص بالاتصالات بين قيادات وزارة الداخلية فقط لمواجهة قطع الاتصال الذي كان مقررا في هذا اليوم. واضاف ان المتظاهرين قادمون إليه فاتصل بغرفة العمليات وقرر له ضابط العمليات بالتعامل أي بالتصرف مع المتظاهرين في ضوء ما معه من اسلحة »علما بأن تسليح العمليات الخاصة هو البنادق الآلية« وأشار الشاهد الي ان هذا العميد كان بحوزته هو وقوته الي جانب تسليحهم المذكور سلاح خرطوش وذخيرة خرطوش. واكد الشاهد ان العميد المذكور وقوته قاموا بالضرب علي المتظاهرين بما معهم من اسلحة نارية أو خرطوش واكد علي ذلك بأنه قد تم نقل هذا العميد الي المستشفي وعلل ذلك انه قد نفذت ذخيرته ومن معه بعد اطلاقها علي جموع المتظاهرين الامر الذي ادي الي هجوم بعض المتظاهرين عليه. واضاف انه علم عن طريق ما تردد من الضباط في قطاع عمله ان هناك لواء يدعي محمد عبدالرحمن وهو مدير الادارة العامة للعمليات الخاصة انه رجل دموي وان تعليماته للضباط يوم 82 يناير »ادخلوا بقلوبكم واضربوا نار وما يهمكوش«. وقرر في اجتماع يوم 72 يناير انه نفاذا لتعليمات الوزير لابد من منع المتظاهرين في يوم 82 من الوصول الي ميدان التحرير وتفريقهم بأي وسيلة من وسائل التجهيز التي بحوزة القوات، واضاف ان مساعد الوزير للأمن المركزي كان يقوم بتنفيذ أوامر الوزير العادلي حرفيا.. وكان يوجد هناك رصد وتسجيل لجميع المحادثات التي تقوم علي جهاز التترا في وحدة التترا الموجودة بالمقطم والتي انتقلت النيابة العامة لتحريز ما بها من تسجيلات.. إلا ان مدير هذه الادارة قرر ان الاشارات والاجهزة غير معدة الان لترجمتها فما كان من النيابة العامة إلا ان قامت بنقل هذه المعلومات علي هارد ديسك وامهلته مهلة طلبها لتفريغ هذه المعلومات التي قرر انها لا تعني التسجيل التام ولكن توضح تواريخ التعليمات.