رغم رحيله الا إننا جميعاً تناولنا الإفطار أول أمس علي مائدته، دوي المدفع وإنطلق آذان المغرب في نفس الثانيه التي تواري فيها جسد "طلعت زين"، وكأنه كان علي موعد مع الآذان، وكأن إفطاره في العالم الآخر دعوات كل الصائمين الذين شيعوا جثمانه، بينما هم تناولوا إفطارهم علي قبره، وكأنه يصر أن يظل كريماً حياً وميتاً، هكذا عرفته وهكذا عرفه الجميع، كريماً حانياً متفانياً في حب فنه واهله واصدقائه،كان مصدر البهجه وشعاع السرور في أي مكان تطأه قدمه، لذلك أسعده الله وأكرمه بلقائه في أيام المغفره من هذا الشهر الكريم، ونسأل الله أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، ونسألكم الفاتحه.