اكد الدكتور محمد راجي المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات ان تركيز الحكومة علي دعم ومساندة الصناعات القادرة علي تعميق منتجاتها وفق الآلية الجديدة التي سيتيح تنفيذها مع بداية العام المالي الجديد تهدف الي الحد من تصدير المواد الخام وتشجيع استخدام المنتج المحلي. قال راجي خلال مشاركته في اجتماع مجلس ادارة المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة ان الصندوق مستعد لدعم اي صناعة بها فيها صناعات الاسمدة الفوسفاتية والزجاج بشرط تقديم دراسة جدوي تؤكد قدرة هذه الصناعات علي تعميق المنتج المحلي. ومن جانبه قال د. وليد هلال رئيس المجلس التصديري ان صادرات المجلس بلغت حوالي 5 مليارات جنيه خلال ثلاثة اشهر وزادت بنسبة 11٪ خلال الربع الاول من العام الحالي وهو ما يؤكد علي قدرة القطاع علي المشاركة الجادة في مضاعفة الصادرات. واشار الي ان المجلس طالب بضرورة السماح باستيراد مخلفات الورق الدشت من الخارج في ظل النقص الشديد الذي تعاني منه السوق المحلي والتي ادت الي زيادة اسعار الورق من 0051 جنيه الي 0073 جنيه للطن مؤكدا ان السماح للمصانع باستيراد الدشت من مصانع مثيلة سيجنبنا اي مشاكل في عملية استيراد المخلفات. كما طالب هلال بالسماح لمصانع الزجاج باستيراد كسر الزجاج من الخارج لتستفيد منه المصانع المحلية لتقليل استهلاك الطاقة وزيادة انتاج المصانع دون اي ضرر علي البيئة. ومن جانبه طالب محمد جمال عضو المجلس بزيادة رسم الصادر علي الورق الدشت من 058 جنيها الي 0052 جنيه للطن للحد من تصديره وتوفيره للسوق المحلي. كما طالب شريف الزيات بضرورة تقديم المساندة التصديرية لمصانع الزجاج لمساعدتها علي تعميق الصناعة مؤكدا ان دولا مثل تركيا والسعودية تستورد الرمال من مصر بسعر 08 جنيها للطن في حين ان تصنيعه وتصديره يحقق عائدا يصل الي 3 الاف جنيه للطن. وفي نهاية الاجتماع تقرر عقد المؤتمر الخاص بحل مشاكل المصدرين كل ثلاثة اشهر لضمان استعراض المشاكل وسرعة حلها.