استؤنفت أمس في احدي محاكم تونس محاكمة 23 شخصا من المقربين للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بينهم رئيس الامن السابق علي السرياطي بتهم تتراوح بين محاولة الفرار وحيازة عملات بشكل غير قانوني. ويلاحق السرياطي المدير العام السابق لجهاز الامن الرئاسي بتهم التواطؤ وتزوير جواز سفر ، بينما يواجه بتهم اكثر خطورة هي التواطؤ ضد الامن الداخلي للبلاد والتحريض علي ارتكاب جرائم واثارة الشغب في محاكمة اخري. ويثير دوره في فرار الرئيس السابق الذي اطاحت به ثورة شعبية، تساؤلات عدة في تونس اذ يشتبه كثيرون في انه دفع الرئيس الي الفرار علي امل تولي الحكم بنفسه. وبدات المحاكمة الثلاثاء الماضي وادلي خلالها السرياطي بشهادته عبر سرد روايته للاحداث وقال ان بن علي لم يكن يعتزم الرحيل مع عائلته وكان يفضل البقاء في تونس الا انه غير رايه في اللحظة الاخيرة نزولا عند توسلات ابنائه.