إنه »عَود أسودُ« وليس »عَودا أحمدَ«!! »مجبر أخوك لا بطل«!! أعود اليوم، للكتابة عن أرض الفيروز، سيناء.. بعد أن بُح صوتي، ونفد الحبر في قلمي لاستجداء الحكومات السابقة في ظل النظام الفاسد علي مدي 3 سنوات مضت بضرورة تعمير وتنمية سيناء وزرعها بالبشر!! وياليتهم سمعوا وعملوا!! فزعت لما قرأته وسمعته وشاهدته ليلة الجمعة الماضية وصباح السبت الماضي.. كما فزع واستاء كل مصري. هجوم ارهابي بقذائف أر بي جي، والقنابل اليدوية، ومدافع الجرينوف، والرشاشات الآلية علي قسم ثاني العريش!! يا خبر أسود!! كل هذه الأسلحة التي لا تستخدم إلا في الحروب والمعارك القتالية تصوب ضد أبرياء مسالمين.. هذا الهجوم الارهابي أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وضابطين و42 مصابا مصريا!! لماذا؟ ولماذا فزاعة الرعب والترويع للآمنين أهلنا في العريش!! أكثر من 9 ساعات اطلاق نار متواصل من مجرمين اشقياء يحملون رايات سوداء مثل وجوههم!! والسؤال: هل فقدت مصر السيطرة علي سيناء وحدودها؟! هل هناك أصابع اتهام تشير إلي تورط إسرائيلي أو جيش الاسلام أو جماعة الجهاد؟! القبض علي بعض الميليشيات المهاجمين الفلسطينيين سيكشف الحقيقة كاملة والتي أرجو ان تنتهي التحقيقات مع هؤلاء القتلة سريعا. ماذا لو كانت هناك آذان صاغية وتم تعمير وتنمية سيناء وتوطين ملايين البشر فوق أرضها الطاهرة.. المؤكد ان هذه الجريمة المروعة ما كانت تحدث!! حفظ الله مصر من كل سوء.