اكدت السفيرة الأمريكية لدي الاممالمتحدة سوزان رايس أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يحرزون تقدما بشأن صياغة عقوبات جديدة علي إيران في الوقت الذي ابدت فيه تركيا والبرازيل عزمهما الوساطة لحل الازمة حول البرنامج النووي الايراني.. وأضافت السفيرة سوزان رايس "سنواصل جهودنا في نيويورك وفي العواصم في بداية الشهر القادم بقدر ما يحتاجه الامر للموافقة علي قرار قوي وراسخ" لكنها اضافت انه مازال هناك بعض العمل الذي ينبغي إنجازه للوصول إلي وثيقة نهائية.. ومضت رايس تقول إن المحادثات بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلي ألمانيا تسير "بسرعة وقوة كبيرة".. وأكدت في الوقت نفسه أن المسؤولين الأمريكيين لا يعتزمون الاجتماع مع الوفد الإيراني الذي سيشارك في مؤتمر معاهدة حظر الانتشار النووي غدا الاثنين. ومن المتوقع أن يرأس الوفد الإيراني الرئيس محمود احمدي نجاد..من جهة اخري قالت مصادر دبلوماسية غربية إن تركيا والبرازيل تحاولان إحياء اتفاق متعثر بشأن الوقود النووي مع إيران في محاولة لمساعدتها علي تجنب فرض عقوبات جديدة من الأممالمتحدة بسبب برنامجها النووي.. وقال دبلوماسيون بالاممالمتحدة إن الصين وروسيا - اللتين انضمتا علي مضض إلي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في التفاوض حول مشروع قرار يهدف لفرض جولة رابعة من العقوبات علي إيران ذ مستعدتان لإعطاء البرازيليين والاتراك الوقت الذي يحتاجونه للتوسط من أجل التوصل إلي اتفاق.. وأوضح الدبلوماسيون الغربيون أنهم غير راضين عن أي تطور يمكن أن يرجيء التصويت علي العقوبات. والبرازيل وتركيا عضوان غير دائمين في مجلس الأمن..وتتركز محاولات الوساطة التركية والبرازيلية علي عرض الأممالمتحدة تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج وعرض ايراني مضاد يتعلق أيضا بمبادلة اليورانيوم.. لكن طهران جددت رفضها مبادلة اليورانيوم منخفض التخصيب خارج أراضيها.. وقال علي اكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الاعلي الايراني آية الله علي خامنئي إن ايران لن تقبل أبدا أن تتم مبادلة اليورانيوم منخفض التخصيب بالوقود النووي خارج أراضيها معتبرا أن من يثق في الغرب يكون ساذجا.