تعاني الطرق في القاهرة من حالة سيئة بسبب الإهمال الشديد في متابعة الطرق من جانب المحليات ووضع خطة لرصف الطرق حفاظا علي ثروة المواطنين من السيارات التي تسدد ضرائب سنوية لهذا الغرض ولكن يبدو أنها لا تنفق علي إصلاح الطرق إضافة لعمليات الحفر المستمرة من العديد من الطرق وتركها دون رصف حتي تتحول إلي مطبات صعبة تهدد سيارات المواطنين. ولا شك أن المعادي الجديدة نموذج لهذا التدهور، فهناك طرق لم يتم رصفها منذ سنوات طويلة وتحولت إلي حفر ومطبات رغم وجود الهيئة العامة للبترول ومعظم شركات البترول والعديد من الأجانب الذين نظهر لهم الوجه السيئ للطرق في مصر بما فيها الطرق الرئيسية إضافة لاختناق الطرق بسبب الانتظار المكثف للسيارات حتي تحولت الطرق التي فيها إشارات مرورية إلي جراج يحول دون سيولة الحركة المرورية وأيضا فوضي الميكروباصات والتوك توك واحتلال الكافيهات للأرصفة وجزء من الطريق. بالتأكيد المسئولية مشتركة بين حي المعادي وأيضا حي البساتين الذي يحوز النسبة الأكبر من منطقة المعادي الجديدة. أعتقد أن السيد محافظ القاهرة الذي تتبعه هذه الأحياء لابد أن يتحرك هو ونائب المحافظ للمنطقة الجنوبية لإزالة شكاوي المواطنين الذين أرسلوا آلاف الشكاوي دون أي تحرك ومن الضروري إلزام رئيس حي البساتين بالتحرك والمرور لحل الشكاوي بدلا من الجلوس خلف المكاتب المكيفة دون تحرك فعلي لحل المشاكل وإعادة الحياة للأرصفة ورصف الطرق وإزالة الإشغالات.