المعادي الجديدة تتوجع من اهمال حي البساتين الذي انفصل تماماً عن المنطقة وترك الطرق للحفر المستمر والمطبات والقمامة وتكدس السيارات في الطرق الرئيسية واشارات المرور الضوئية التي تعمل يوماً وتتوقف اياماً والكلاب الضالة التي تهاجم المشاة في الطرق وفوضي الميكروباصات والتوك توك الطريف ان المعادي الجديدة فيها مقر الهيئة العامة للبترول وعدد كبير من شركات البترول وشركات التكنولوجيا والمستشفيات والمدارس والبنوك ويقطن بها عدد لا بأس به من الأجانب في ظل الحالة السيئة للطرق التي لم ترصف من سنوات طويلة بينما يشهد امتدادها التابع لحي المعادي اهتماما أكبر من المسئولين في الحي والرصف المستمر للطرق والاهتمام بالزراعات المحيطة بالطرق. رغم الشكاوي المستمرة لم يتحرك أحد. قد يقول المسئولون في الحي إن اليد قصيرة ولا تتوافر الامكانات نظراً للمساحة الشاسعة التي يشغلها حي البساتين والتي تتنوع بين المناطق الحضرية والعشوائية والشعبية. لذا فإنه من الافضل ضم المعادي الجديدة لحي المعادي واستغلال الحصيلة التي يسددها السكان للنظافة علي فاتورة الكهرباء للحي حتي يتوفر التمويل اللازم لتحقيق النظافة وايضاً جانب من الضريبة العقارية وضريبة السيارات للرصف والنهوض بالاحياء فعليا حتي يعيش المواطنون في مناخ مناسب للحياة كما يجب الزام اصحاب الاراضي الفضاء باستغلالها في انتظار السيارات وعدم تسويرها وتحويلها الي تجمعات للقمامة تنشر الامراض بين المواطنين او اعادة ضريبة الاراضي الفضاء مرة أخري لدفع المواطنين بعدم ترك الاراضي فضاء للمضاربة علي اسعارها.