بذور فتنة وبوادر خلافات انقلابية، حاولوا غرسها في بعض أرض مصرية، سقاها الشيطان »اليهودي المتأمرك« بمياه الكراهية. وقبل أن يشتد عودها اقتلعها شعب مصر الذي سيظل بطل كل المعارك ليحمي جيشه، وجيشه يفتديه.. هذه حقيقة اسألوا عنها الاسكندريةوالسويس والعباسية. يومان فقط لاغير كشفا أبعاد المخطط، وأظهرا حجم المؤامرة والفتنة التي استهدفت افتعال معارك بين القوات المسلحة ومن خلفها ما تبقي من الشرطة، وبين من سيصورهم الاعلام الخارجي والغربي والامريكي علي الأخص أنهم مصريون شرفاء ثوار، بينما هم لا إلي هؤلاء، ولا الي هؤلاء، والثوار منهم براء، يومان فقط كشفا الكثير والذي قد يكون دفع من أجله 601 ملايين دولار ممن؟! ولمن؟! هناك من يعلم.. بل كلنا نعلم.. ولكن الدليل مع »الكبير« الذي يلزم الصمت حتي الآن حفاظا علي بعض صبية من الوطن قد يدفع بهم للنار حتي يهرب الفاعل.. والفاعل يا سادة ليس سيدا، وليس حصورا، وليس وطنيا.. وليس إنسانا.. بل هو شيطان يريد ان يكون حاكما أو وزيرا أو رئيس وزراء.. ولما أعلنت التشكيلة الحكومية الجديدة، ولم يجد نفسه رئيسها أو من بين اعضائها فقال عليّ وعلي أعدائي.. أنا شمشون الجبار الذي يسكن في خيام الثوار الكائنة في ميدان النار.. أقصد ميدان الكشري والفشار التحرير سابقا .. وأستطيع ان أحركه وأقلبه رأسا علي عقب بما لدي من رزم الدولار. حيوا معي ياملايين المصريين كل شعب الاسكندريةوالسويس الذين تصدوا للشيطان يوم الجمعة الماضية عندما تحركت مسيرته من أمام مسجد القائد ابراهيم الي مقر المنطقة العسكرية الشمالية، ومن ميدان الأربعين الي مقر مديرية أمن السويس، وكل شعب العباسية الذي صنع مساء أمس الاول أمام مسجد النور حائط الشعب المنيع للدفاع عن القوات المسلحة ليس خوفا عليها فقط، وانما خوفا من الشياطين التي كانت متوجهة الي مقر وزارة الدفاع علي بعد أمتار قليلة من مكان الحائط.. حيوا معي ياملايين المخلصين لبلادهم، أيا كانت بلادهم، وفي أي قارة كانت، فهذا اسلوب الواعين المدركين لخطورة ما قد يحدث من احتكاك مع القوات المسلحة قام به السكندريون والسوايسة والعباسيون شيبا وشبانا وفتيانا.. لقد فعل أهل العباسية الواجب ضد من ذهبوا لمحاربة القوات المسلحة في عقر دارها »مقر وزارة الدفاع«.. ياحلاوة علي الفوضي التي تريد ان تلوثنا بالدماء بعد ان كنا أصحاب الثورة البيضاء.. وأقولها الآن وبأعلي صوتي، ولكل مصري من أسوان الي الاسكندرية ومن السلوم الي رفح ومن سواحل البحر الاحمر حتي حدودنا مع ليبيا ، بلد الاخ »القعيد« القذافي حماه الله من نفسه ومن حب السلطة التي لاشك ستهلكه.. ما علينا لا أريد أن اخرج عن موضوع ما أكتب اقول لا اريد ان يكون الشعب المصري محل الشعب الليبي أو السوري أو اليمني أو ما سيستجد من دول الشرق الاوسط.. وياللا ماهي كلها فوضي خلاقة. لقد استجار المحاصرون امام مسجد النور من شعب العباسية يا للعجب.. استجاروا بمن؟.. بالجيش لكي يؤمن لهم طريق العودة الي ميدانهم الاغر طبعا مش اللي في لندن مع أنهم كانوا متوجهين لمجابهته ومحاصرة رمزه وقيادته وهي وزارة الدفاع ومقر المجلس الاعلي للقوات المسلحة .. أهذه احدي المضحكات المبكيات؟!. لم لا.. فلربما ذات يوم أذهب لأقتل »مجدي« فيقابلني الأسد ويطاردني فلا أجد أمامي الا مجدي لكي ينقذني منه.. ولسان حالي يقول انقذني الآن يا مجدي »يا....«.. وغدا سأعود اليك لاقتلك.. أقسم بالله الكلام كثير.. والعجب أكثر ومساحتي لا تكفي.. ولذا سأقول لمجدي، القديم والمعاصر والقادم: احذر يا هذا من طول صبرك، ورحابة صدرك وسعة أفقك، وحلم تعاملك.. فاليوم أنقذت عدوك من الأسد.. وغدا قد يأتيك ومعه الاسود والنمور والضباع وحتي الذئاب. وهذا ليس مستبعدا.. ما هو كل شيء بثمنه، والثمن لا يدفعه عدوك بل عدو عدوك لكي يأخذ الارض بعدك وبعده وتتحقق نبوءة الفوضي الخلاقة، والشرق الاوسط الجديد.. الذي يحقدون علي قديمه لأنه قهر المغول والتتار وأخرج الفرنجة من القدس.