طالب ائتلاف شباب الثورة و81 من الحركات والاحزاب المختلفة المجلس الاعلي للقوات المسلحة وحكومة د. عصام شرف ان تتحمل كامل مسئوليتها تجاه ما وصفوه في بيان لهم امس بموقعة الجمل الثانية وما حدث خلالها من اعتداءات علي المتظاهرين وجرائم في حقهم مشيرين الي الاحداث المؤسفة التي وقعت امس الاول في ميدان العباسية.. ادان البيان الاعتداءات التي تعرضت لها المسيرة السلمية التي انطلقت من ميدان التحرير الي وزارة الدفاع بغرض تقديم بعض المطالب الي المجلس الاعلي للقوات المسلحة وقالوا ان هذه الاعتداءات وقعت تحت سمع وبصر كافة اجهزة الامن الموجودة مما يثير شبهات قوية حول مدي وحدود تورط هذه الاجهزة في هذه الاعتداءات التي اعادت الي الاذهان ذكري معركة الجمل المشئومة التي تورط فيها عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل وكبار مسئولي العهد البائد.. واضاف البيان انه علي المسئولين عن موقعة الجمل الثانية ان يتذكروا ان كافة المتورطين في معركة الجمل الاولي قد انكشفوا جميعا ويتم محاكمتهم الان تحت سمع وبصر كل المصريين الذين لن ينسوا ابدا شهداءهم ومصابيهم سواء سقطوا في الموقعة الاولي أو الثانية.. وطالب الموقعون علي البيان بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق فورا فيما حدث من اعتداءات علي المتظاهرين واكدوا علي ضرورة ان يشمل التحقيق المسئولين عن الخطاب الاعلامي الرسمي الذي وصفوه بأنه حرض ضد المتظاهرين السلميين وزيف الكثير من الحقائق لتبرير ما تعرضوا له من اعتداءات.. وقع علي البيان ائتلاف شباب الثورة و81 حركة وحزبا منهم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التحالف الشعبي ائتلاف ثورة اللوتس ورابطة الشباب التقدمي وحزب الوعي الحر وحزب التيار المصري حركة المصري الحر وحركة الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحزب الجبهة الديمقراطية وحزب التجمع حزب الكرامه واللجنة الشعبية لاهالي بولاق ابو العلا حركة صحوة تحالف القوي الثورية وتحالف ثوار مصر. وفي نفس الاطار اصدر ائتلاف الحركات المنظمة لمظاهرات روكسي بيانا اخر ناشدوا فيه الشعب المصري بكل أطيافه واتجاهاته السياسية التوحد ورفض دعوات التصعيد والتشكيك في المجلس العسكري حتي وان كانت مغلفة بمطالب مشروعة وإدراك ان الهدف الأساسي من الثورة هو تقدم مصر ورفعتها وليس تفتيتها وتخريبها. واضاف البيان لقد توجهنا الي ميدان روكسي يوم 51 يوليو في مسيرة وتظاهرة تحمل في طياتها رسالة تحذير لجموع الشعب المصري من تطورات الاحداث في الاسابيع الاخيرة ومحاولات الخروج عن الشرعية والتهديد بالتصعيد ورسائل التحريض المتتالية علي المجلس العسكري ورغم كل التشكيك في جدوي الوقفة ومنظميها وكل الادعاءات الكاذبة التي طالتنا فقد اصررنا علي موقفنا وتمسكنا بتوصيل تلك الرسالة الي جموع الشعب المصري بطريقة سلمية ومتحضرة وبالفعل وللأسف فقد كانت تخوفاتنا وتحذيراتنا في محلها .