"شبهات قوية حول مدي تورط الشرطة العسكرية والأمن المركزي في الاعتداءات الآثمة بموقعة العباسية أعادت إلى الأذهان ذكري موقعة الجمل المشئومة التي تورط فيها عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل وكبار مسئولي العهد البائد " بهذه الكلمات أدان 18 حزباً وائتلافاً الإعتداءات التي تعرضت لها المسيرة السلمية التي انطلقت من ميدان التحرير إلي وزارة الدفاع بالعباسية أمس التي راح ضحيتها عشرات الجرحي والمصابين تحت سمع وبصر اجهزة الأمن الموجودة من شرطة عسكرية وأمن مركزي وهو ما اعتبرته الأحزاب والائتلافات الموقعة علي البيان مثيرا للشبهات حول مدي وحدود تورط هذه الأجهزة الأمنية في الاعتداءات . وطالبت الأحزاب وعلي رأسها الحزب المصري الديمقراطي ،التجمع،الكرامة،التحالف الشعبي ،الوعي الحر،التيار المصري ، الجبهة الديمقراطية ،وائتلاف شباب الثورة،وائتلاف ثورة اللوتس، رابطة الشباب التقدمي ،حركة المصري الحر ،حركة الجبهه القومية للعدالة والديمقراطية، اتحاد شباب ماسبيرو- كل الجهات المسئولة في مصر على رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة عصام شرف ان تتحمل كامل مسئوليتها ازاء ما يحدث من اعتداءات وجرائم لن يغفرها التاريخ ولن ينساها شعبنا. مضيفين خلال البيان أن على المسئولين عن موقعة الجمل الثانية ان يتذكروا ان كافة المتورطين في معركة الجمل الأولى قد انكشفوا، ويتم محاكمتهم الآن تحت سمع وبصر كل المصريين الذين لن ينسوا ابدا شهداءهم ومصابيهم سواء سقطوا في الموقعة الأولى أو الثانية ويطالب الموقعون أدناه بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق الآن و فورا في هذه الاعتداءات الآثمة، على أن يشمل التحقيق المسئولين عن الخطاب الإعلامي الرسمي الذي حرض ضد المتظاهرين السلميين وزيف الكثير من الحقائق لتبرير ما تعرضوا له من اعتداءات.