ظل المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة صامتا في حين تقلبت الاجواء حوله وسط سعي الكثيرين للتخلص منه بعد ان اصبحت لائحة ال 8 سنوات امرا واقعا وضارا بمصالح المنتفعين.. وامس فتح هاتفه المحمول الذي كان مغلقا لأيام اسفا وقرفا من الضمائر الميتة التي تفننت في اختلاق القصص والحكايات الساعية الي تشويه صورته.. رد صقر علي الهاتف وسألته عن الاوضاع الحالية والمشاكل التقليدية التي تتناولها وسائل الاعلام يوميا دون توضيح الصورة كاملة.. مثلا سألته عن الموقف النهائي من الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة والتي احاطها الجدل الشديد بعد سحب الثقة من مجلس الادارة وفوجئت بقوله ان المعارضة رفضت تسليم المجلس القومي للرياضة الاوراق المطلوبة التي تساعد علي اتخاذ موقف حيال الجمعية وان المعارضين سوف يرسلون الشكوي مباشرة الي الاتحاد الدولي »الفيفا« بدلا من الجهة الادارية التي ابدت استعدادها لتولي هذه المهمة حتي يفصل الفيفا في المشكلة. وابدي صقر اندهاشه من هذه الخطوة التي تبدو وكأن المعارضة لاتثق في المجلس القومي، وقال انه سبق وطلب الاوراق وفوجيء بثلاثة صفحات فقط غير واضحة ولا يليق ابدا ارسالها الي الفيفا حيث يصعب قراءتها وفهمها واستيعاب ما فيها.. ولذلك تم استدعاء فايز عريبي رئيس نادي طنطا وابرز المعارضين لكنه ايضا اكد عدم وجود غير الاوراق الثلاث.. وامس فقط فوجيء حسن صقر بأن المعارضة هي التي سترسل الشكوي للفيفا رغم ان ذلك لن يتم الا عن طريق اتحاد الكرة المصري الطرف الثاني في الخصومة. وانتقلت لأسأل صقر عما لو كانت لائحة ال 8 سنوات بالاندية امرا واقعا الآن ام ان التعديل وارد.. واجاب: كيف يكون هناك تعديل ونحن قد درسنا الموضوع من جميع جوانبه بمشاركة من جميع الاندية ومن خلال مؤتمر موسع ممتد لأيام.. ثم لماذا يغضب البعض من اننا نساير مباديء الثورة مثلما حدث في السياسة.. لماذا يرفض الناس مبدأ تداول السلطة وهو الآن جوهر التغيير في مصر الذي يرعاه ويحميه المجلس العسكري الاعلي الذي لولاه لتعرضنا للكثير من القلاقل.. وانا شخصيا غير مستعد تحت اي ظروف ان اعدل شيئا.. لكن اذا جاء احد من بعدي يريد التغيير فلا شأن لي بذلك ويفعل ما يشاء، لكن من حقي في هذه الحالة ان اسأل »فين بقي الثورة؟«. ثم سألته عن استمرار مساهمة المجلس القومي دفع راتب المدير الفني للمنتخب وكان يحدث ذلك مع حسن شحاتة.. وقال: نحن نتحمل رواتب المدربين الاجانب، وكان شحاتة حالة خاصة بفضل انجازاته.. لكن لن يحدث ذلك مرة اخري ولن يساهم المجلس القومي للرياضة في راتب مدرب المنتخب سواء كان اجنبيا او مصريا لان لاتحاد الكرة موارد كثيرة وكبيرة يستطيع بها ان يستوعب المصروفات علاوة علي عدم وجود ميزانية لذلك في المجلس القومي. وماذا عن مزايدة اتحاد الكرة الاخيرة؟.. ورد صقر: لم يحصل اتحاد الكرة علي موافقة عليها حتي الان وربما تتضمن اشياء غير مضبوطة وهي قيد الدراسة.. واخيرا سألته عن شكوي تلقاها المجلس القومي من بعض اعضاء الجمعية العمومية للاهلي تضمنت الاشارة الي مخالفات لمجلس الادارة واجاب: تم عرضها علي الشئون القانونية ولا يوجد غير ذلك.