أعلن نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن لجنة المتابعة العربية قررت التوجه الي الاممالمتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري للجنة في الدوحة ان اللجنة "قررت التوجه الي الاممالمتحدة لدعوة الدول الاعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة في كل من الجمعية العامة ومجلس الامن". من جهته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان "117 دولة تعترف الآن بالدولة الفلسطينية"، موضحا ان هدف اجتماع الدوحة هو "تعزيز الدعم العربي لحصول دولة فلسطين علي عضوية الاممالمتحدة". وترأس اجتماع اللجنة الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء قطر وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.. من جهة أخري، انتقدت تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما المعارض الرئيسي في اسرائيل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب موقفه من عملية السلام، واصفة إياه بالفاشل وأنه لم يعد أحد في العالم يصدقه. وأضافت: "إن الشيء المؤسف هو أنه وافق علي حدود 67 ولكنه ضعيف لدرجة أنه لا يصدقه أحد في العالم. ولهذا فهو غير قادر حتي علي إعادة المفاوضات إلي مسارها".. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء قولها إن نتنياهو سوف يعلن قريبا عن موافقته علي رؤية الرئيس أوباما للسلام ولكن مع بعض التحفظ علي مبدأ العودة لحدود عام 1967.. وفيما يتعلق بقانون حظر مقاطعة منتجات المستوطنات اليهودية الذي وافق عليه الكنيست والذي يعاقب كل من يمتنع عن شراء هذه المنتجات، اعتبر عضو الكنيست شاؤول موفاز من كتلة كاديما ان المصادقة علي القانون ضرب من سباق الهذيان بين نتنياهو ووزير الخارجية افيجدور ليبرمان علي نيل لقب الشخصية اليمينية الاكثر تطرفا .. ومن جانبه، تحفظ الاتحاد الاوروبي علي القانون، وأعلنت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أن "الاتحاد يعترف بسيادة اسرائيل في مجال التشريع ولكنه لا يشجع القانون الذي صدق عليه الكنيست.. أما الولاياتالمتحدة، فقد اعتبرت القانون "قضية اسرائيلية داخلية" كما جاء علي لسان المتحدث باسم الخارجية مارك تونر.. علي صعيد آخر، أصيب 5 فلسطينيين، واعتبر سادس في عداد المفقودين نتيجة قصف جوي اسرائيلي استهدف نفقا لإدخال مواد البناء فجر أمس بحي قشطة في محيط معبر بوابة صلاح الدين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.. وأول أمس استشهد فلسطيني برصاص جنود اسرائيليين في مخيم الفارعة للاجئين بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية خلال قيام قوات الاحتلال.