أكد محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط أن المدينة التي يتم تشييدها في دمياط هي الحل المنقذ لتدهور صناعة الأثاث بسبب ارتفاع أسعار الخامات، وأضاف أن الغرفة تدعم المدينة وتراها هي الحل لإعادة النهوض بقلعة الأثاث العريقة بدمياط، وأشار أنه يتم حاليا الترويج لمنتجات دمياط من الأثاث في مختلف المحافظات من خلال المعارض التي تقيمها محافظة دمياط بالتعاون مع الغرفة التجارية والجهات المختلفة في كل ربوع مصر بالإضافة إلي بدء عملية التصدير إلي الأسواق العربية مثل العراق وليبيا والإمارات وأيضا الأسواق الأوروبية. وأشار الزيني أن مدينة دمياط للأثاث هي طفرة في تاريخ الصناعة الدمياطية العريقة فهي بمثابة قبلة الحياة التي سوف تعيد الأثاث الدمياطي إلي سابق مجده وأضاف أن الغرفة التجارية بدمياط تبذل مجهودات كبيرة لوضع الأثاث الدمياطي علي خارطة السوق الداخلية بقوة، والحفاظ علي مركزها الاقتصادي في صناعة الأثاث، وأضاف أن الغرفة تبني الآن معرضًا دائمًا في القاهرة الجديدة، والأثاث الدمياطي سيتم عرضه بشكل أساسي في المعرض، لنكون في مكان أقرب إلي المستهلك في كل مكان في مصر. وأضاف رئيس الغرفة التجارية بدمياط أن المنتج الدمياطي مازال يتربع علي عرش الأثاث نظرا لانفراده بالإبداعات الفنية اليدوية التي تسمي »الأويما» وهي التي لا تستطيع أي ماكينة في العالم أجمع تقليد تلك الإبداعات وأوضح أن هناك 10% تراجعا في معدلات الركود بصناعة الإثاث في مصر مقارنة بالعام الماضي. وأضاف أن المدينة ستعمل علي تحقيق هدف مهم وهو تجميع جميع الصناع والورش في مكان واحد وهو مدينة دمياط للأثاث تعمل علي تحقيق أهداف محددة إذا تم تفعيلها علي أرض الواقع فستنهض الصناعة من جديد وتنافس في أسواق العالم وأشار إلي أن المدينة توجد بها مراكز تسويقية للمنتجات الحرفية، ومركز تدريب أكاديمي لرفع مستوي الكفاءة والحرفية بحيث يقوم بتخريج عامل أكثر احترافاً ينافس مثيله من الدول الأوروبية التي تنافس منتجاتها المنتج المحلي الصنع بما يساهم في زيادة الصادرات المصرية للخارج وخلق أسواق أخري جديدة، والعمل علي تعميق الصناعة المحلية وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها.