قالت الشرطة الفلبينية أمس إن قوات الأمن اعتقلت أجنبيا تشتبه أنه يجند مقاتلين محليين لجماعات موالية لتنظيم داعش منها تحالف كان قد احتل مدينة في جنوب البلاد لمدة خمسة أشهر العام الماضي. وعرض رونالد ديلا روزا المدير العام بالشرطة أمام وسائل الإعلام فهمي الأسود وصديقته الفلبينية أنابل ساليبادا بعد ثلاثة أيام من اعتقالهما من شقة مستأجرة علي بعد بضعة مبان من مقر السفارة الأمريكية في مانيلا. وقال ديلا روزا »يجري الآن تحقيق موسع لتحديد مدي تورطهما مع الجماعات الدولية والمحلية التي تشكل خطرا» وأضاف أن جهاز مخابرات أجنبي لدولة حليفة لم يذكرها قدم تفاصيل عن هوية الأسود وأنشطته. وعرضت الشرطة كذلك مسدسات وذخيرة ومكونات لصنع عبوات ناسفة والعلم الأسود لتنظيم الدولة الإسلامية قالت إنها صادرتها من شقة الأسود وساليبادا. وقال ديلا روزا »إنه هنا علي الأرجح بنية تجنيد المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية في مينداناو». وقال إن الأسود سافر إلي ماليزيا والفلبين وتركيا خلال العامين الماضيين ووصل إلي مانيلا لأول مرة في يونيو 2016 بجواز سفر تونسي اتضح أنه مزور. وتابع ديلا روزا أن الأسود ولد في الإمارات العربية المتحدة وهو من أصول ليبية وتونسية لكنه عاش في سوريا لسنوات طويلة. وكانت وكالة أسوشيتدبرس ذكرت أن الأسود مصري الجنسية. ونفي الأسود لدي مثوله أمام ممثل الادعاء اتهامات الشرطة. وقال إنه فر من سوريا عندما سعي تنظيم الدولة الإسلامية لإيجاد موطئ قدم له هناك.