المهندس الفرنسي فرديناند ديليسيبس قام بعمل عبقري عندما حفر قناة السويس عام 1859، فكسبت مصر اضافة ذات شأن عظيم عززت أهمية موقعها الفريد بين الشرق والغرب ، ولذلك استحق ديليسيبس تمثالا في المدخل الشمالي للقناة ، ولأن شعوب العالم الثالث تسير خلف حكامها كالغنم ، فقد حطمنا التمثال أثناء العدوان الثلاثي عام 65 انتقاما من فرنسا . وبعد 55 عاما أنعم الله علينا بالخروج من الغيبوبة ، وأدركنا أن محاولة طمس التاريخ فضيحة تضر بسمعة مصر أم التاريخ ، فانطلقت الأسبوع الماضي حملة شعبية في بورسعيد تطالب بإعادة التمثال إلي مكانه .. مبروك علينا إعادة تشغيل الدماغ.