جنود الاحتلال ىتعاملون بوحشىة مع متضامنىن أجانب خلال مظاهرة ضد الجدار العازل فى قرىة قرب مىت لحم عباس يحظر منتجات المستوطنات وقوات الاحتلال تعتدي بوحشية علي متظاهرين فلسطينيين وأجانب أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجددا التزام واشنطن "الذي لا يتزعزع" بأمن إسرائيل وذلك أثناء لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في البيت الأبيض. ونقل روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض عن أوباما قوله لباراك الذي كان في البيت الأبيض لحضور اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز أنه ما زال مصمما علي تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط. وأشار إلي أن أوباما "مر" علي الاجتماع بين باراك وجونز. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان حزب كاديما الإسرائيلي المعارض أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جمدت الموافقة علي مشروعات استيطان في القدسالشرقية دون إعلان ذلك في مسعي لتخفيف التوتر مع واشنطن واجتذاب الفلسطينيين إلي طاولة المفاوضات. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن أوباما وباراك بحثا التحديات التي تواجه الأمن في المنطقة وكيفية التعامل مع تهديدات تواجه إسرائيل وأمريكا. وذكرت أن الإدارة الأمريكية علقت بحذر علي الأنباء التي تحدثت عن تجميد غير رسمي للاستيطان في القدسالشرقية. ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله "طالبنا الجانبين علي حد سواء باتخاذ خطوات لإعادة بناء الثقة". من جانبه قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الجانب الفلسطيني يطالب بإلغاء عطاءات البناء في حي رامات شلومو بالقدس والامتناع عن منح أي عطاءات جديدة في القدس "ليكون من الممكن الذهاب إلي المفاوضات دون تعطيل". من جهة أخري ذكر موقع الإذاعة الإسرائيلية علي الإنترنت أن مسئولين فلسطينيين يتوقعون أن تبدأ مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين عقب اجتماع لجنة المتابعة العربية السبت المقبل. وذكر الموقع أيضا إن مسئولا مقربا من عباس قال إن الإدارة الأمريكية تريد إعطاء فرصة للمفاوضات غير المباشرة لفترة محدودة لا تتعدي أربعة أشهر لتحدد بعدها خطواتها المقبلة للحل السياسي. من جانب آخر أكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عقب الاجتماع السادس لمجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي مساندته لجهود مصر لنشر الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وشدد البيان علي أن الاتحاد لن يعترف أبدا بضم إسرائيل للقدس الشرقية. في غضون ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين ومتضامنين أجانب خلال مظاهرة للاحتجاج علي بناء قسم من الجدار العازل في قرية الولجة الواقعة قرب بيت لحم بالضفة الغربية. واعتدت قوات الاحتلال بوحشية علي المتظاهرين واعتقلت عددا منهم. من ناحية أخري أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر قرارا بقانون لحظر ومكافحة منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وقال حسن العوري المستشار القانوني لعباس "هذا القانون يأتي علي أرضية أن المستوطنات هي سرطانات موجودة في الجسم الفلسطيني تستهدف الإنسان والأرض". وقوبل القرار بتنديد من جانب إسرائيل علي لسان النائب الأول لرئيس الوزراء سلفان شالوم الذي قال إن "عباس وسلام فياض يتنافسان علي إبداء التطرف". من جهة أخري أعلن الجيش الإسرائيلي أن اثنين من ضباطه يخدمان في الضفة الغربيةالمحتلة تعرضا "للتوبيخ" من قبل القيادة العسكرية بعد أن قتل جنود تحت إمرتهما أربعة فلسطينيين في مارس الماضي خلال مواجهات قرب نابلس. واتخذ قائد الأركان الجنرال جابي أشكينازي هذا الإجراء إثر تحقيق قام به الجيش وأقر بتلك الجرائم.