ابني الشهيد محمود خالد قطب. انت الآن تنعم في الفردوس الأعلي.. هنيئا لك. ولكن من حقك علي كل مصري شريف ان ينتفض ويطالب لك بالقصاص من المجرمين القتلة الذين دهسوا جسدك الطاهر بالسيارة الدبلوماسية يوم 82 يناير الماضي خلال مشاركتك في الثورة المباركة. من حقك علينا ان نطالب بالقصاص من المجرمين منعدمي الضمير والوطنية والدين.. أولئك الذين اهملوا في علاجك لأكثر من خمسة أشهر حتي فاضت روحك الطاهرة وصعدت لبارئها في السماوات العلا. وفي هذا السياق.. أوجه كلماتي لرئيس مجلس الوزراء اين تصريحاتك الوردية بأن الدولة لن تتخلي، وستتولي رعاية وعلاج مصابي الثورة بل وأسرهم أيضا.. ؟! يا د. شرف: اذا كنت تعلم بحجم معاناة و»شحططة« اسرة الشهيد محمود بابنها البار ما بين مستشفيات الدولة ولم تحرك ساكنا.. فانك آثم، وسيكون حسابك عند الله عسيرا. واذا لم تكن تعلم وانت علي سدة رئاسة الوزارة فإنك آثم.. في الحالتين انت مدان ومن قبلك وزيرك لشئون »الشحططة« أقصد »الصحة«!! لا يكفي يا شرف ان تتقدم بواجب العزاء عبر »الفيس بوك« بل كان يجب ان تكون حريصا علي المشاركة في تشييع جثمان الشهيد، ثم تقديم واجب العزاء لأسرته المكلومة في منزلها.. وتستمع الي تفاصيل جريمة التقصير في علاج الشهيد »محمود«.. وتحيل كل من تثبت ادانته للمحاكمة العاجلة. انها جريمة في حق مصر وليست في حق شاب ضحي بحياته من أجل كل المصريين.. وانا لمنتظرون التحقيق في الجريمة .