قمة الزمالك والأهلي.. رايح جاي:

التأجيل المفاجئ للمباراة أربك الجميع.. وإقامتها انقذ الفضائيات من خراب البيوت!! زاهر: البلد تمر بظروف صعبة.. وأمن مصر أهم من الأهلي والزمالك

مباراة الزمالك والأهلى ستحدد بطل الدورى هذا الموسم بعد صراع طويل على اللقب لحظات عصيبة عاشها فريقا الأهلي والزمالك وجماهيرهما صباح أمس عندما أعلنت وزارة الداخلية عن تأجيل مباراة القمة بالاسبوع السابع والعشرين للدوري الممتاز لكرة القدم بين الزمالك والأهلي والتي اقيمت مساء أمس باستاد القاهرة.. فالقرار المفاجئ الذي أعلنه الأمن بتأجيل المباراة علي خلفية أحداث الشغب التي وقعت عند مسرح البالون بميدان التحرير أمس الأول، جاءت لتصيب الفريقين والجماهير أيضا بالارتباك والتشتت خاصة وان قرار التأجيل صدر قبل المباراة بساعات قليلة، حيث راح كل فريق يبحث عمن هو الفائز ومن الخاسر من هذا القرار، مثلما ذهبت الجماهير لتبادل الآراء الجدلية وحول نفس الأمر.
وقبل ان يصدر القرار المعدل بإقامة المباراة في موعدها المحدد سلفا وإلغاء قرار التأجيل، كان الارتباك قد بلغ كل المنظومة الكروية وعلي رأسها اتحاد الكرة الذي اعتبر مسئوله وأولهم سمير زاهر رئيس الاتحاد أنفسهم في طورئ للتعامل مع القرار المفاجئ بتأجيل المباراة، حيث أصدر زاهر تعليماته للجنة المسابقات برئاسة المهندس عامر حسين للاجتماع وسرعة إعلان الموعد الجديد.
وقال طال الارتباك وسائل الاعلام أيضا وبخاصة الفضائيات التي كانت قد استعدت لاحتفالية القمة باعداد ستديوهاتها التحليلية مبكرا، بل والاتفاق مع مجموعة جديدة من الضيوف والمحللين، بل وتسابقت الفضائيات علي جذب أكبر عدد من المشاهدين بان راحت تشتري مساحات اعلانية ضخمة بكبريات الصحف وبالطرق، ولو أن المباراة تأجلت فعلا لكانت الفضائيات قد تعرضت لخسائر مالية ضخمة.
أمن مصر أهم
وقد علق الكابتن سمير زاهر علي كل هذه الاحداث المتتابعة بتأكيده علي ان الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر حاليا ومنذ قيام ثورة يناير تجعل الأوضاع كلها غير مستقرة، ولان الرياضة عموما وكرة القدم واحدة من أهم الانشطة الاجتماعية التي تجلب التجمعات فان أحداثها تعد من الأمور الاستثنائية التي تتطلب الحذر والحيطة.. وأكد زاهر ان أمن وامان مصر فوق كل اعتبار وأهم كثيرا من الأهلي والزمالك.. وقال زاهر انه يأمل في ان يمر هذا الموسم علي خير وينتهي دون وقوع أي مشاكل تعكر صفو أمن الشارع المصري.