قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أمس إن إسرائيل تعتقد أنها كبحت »التيار« المؤيد لانضمام دولة فلسطين إلي الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل. وقال ايالون: علي الرغم من عدم وجود تغيير في الأغلبية التلقائية المؤيدة للفلسطينيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن التيار المؤيد للفلسطينيين في المجتمع الدولي في أوروبا وأمريكا اللاتينية تم كبحه. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن إحصاءً أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية كشف أن 118 من أصل 192 دولة في الأممالمتحدة مستعدة لقبول طلب لانضمام دولة فلسطين إلي الأممالمتحدة نظرا لغياب آفاق التفاوض مع إسرائيل. وأضافت الإذاعة أن وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان طلب من وزارته وضع لائحة بالدول "المترددة" لإرسال وزراء ونواب لإقناعها بالتصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت. من جهة أخري حذرت إسرائيل الأممالمتحدة من أن تسيير قافلة مساعدات جديدة إلي غزة تعتزم كسر الحصار البحري الذي تفرضه علي القطاع قد يؤدي إلي »عواقب وخيمة«. في غضون ذلك تبحر حوالي 10 سفن من اليونان الأسبوع المقبل في إطار »أسطول الحرية« السلمي لنقل مساعدات إنسانية إلي غزة. وقال القبطان فانجيليس بيسياس احد المسئولين في منظمة »سفينة إلي غزة« اليونانية إن بعض السفن ستبحر من عدة موانئ يونانية وأخري ستمر عبر المياه اليونانية علي أن تلتقي جميع السفن في عرض البحر. علي جانب آخر أعلن رئيس نقابة الموظفين العموميين الفلسطينية بسام زكارنه أمس أن أكثر من 95٪ من الموظفين يشاركون في إضراب يؤدي إلي شلل تام في عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية الفلسطينية. ووضعت النقابة 25 مطلبا لوقف الإضراب علي رأسها الحد من الخصومات العشوائية من رواتب الموظفين وزيادة نسبة غلاء المعيشة ودعم السلع الأساسية ومراقبة الأسعار.