قصف ىشنه مقاتلو الثوار اللىبىون غرب مصراته خلال معارك مع قوات القذافى أفادت تقارير إعلامية أن ثوار ليبيا نجحوا في السيطرة علي قاعدة "واو الناموس" العسكرية ومطار "اللجويج" العسكري جنوب غرب البلاد. ونقل تقرير لقناة الجزيرة عن "مصدر" في قوي الثوار أن معارك طاحنة دارت بين كتائب معمر القذافي والخطوط الأمامية للثوار بالقرب من منطقة الدافنية غربي مدينة مصراتة، وأسفرت عن مقتل خمسة من الثوار. وقال شاهد إن ثلاثة صواريخ أطلقتها كتائب القذافي قتلت طفلا في منطقة سكنية بالمدينة التي تسيطر عليها قوي المعارضة. في الوقت نفسه ذكرت المعارضة الليبية أن ما مجمله 22 جنديا وضابطا من قوات القذافي بالاضافة الي ثلاثة مدنيين فروا من لواء متمركز بمنطقة القطرون جنوبا وإنضموا إليها. وقال بعض الضباط الذين قدمتهم المعارضة الي الصحفيين أن كثيرين من زملائهم حاولوا الفرار في وقت سابق لكنهم اعتقلوا. وقال متحدث بإسم المعارضة انهم أغلقوا خط أنابيب في منطقة الجبل الغربي ينقل النفط من حقل في الجنوب الي مصفاة قرب طرابلس. من جانب اخر أقر الحلف الاطلنطي بعد نفي سابق، بأن طائراته شنت غارة علي مدينة صرمان غربي طرابلس مما أدي بحسب السلطات الليبية الي مقتل 15 شخصا، مؤكدا انه إستهدف وأصاب مركز قيادة للقوات الموالية للقذافي. وقال مسئولون بالحلف انه "ربما وقع خطأ ما في منظومة الاستهداف أدي لسقوط عدد من الضحايا المدنيين". وأعلن الحلف امس انه فقد طائرة هلكيوبتر بلا طيار أثناء تحليقها فوق ليبيا لكنه نفي تقريرا للتلفزيون الحكومي الليبي ذكر أنها كانت طائرة اباتشي بطيار وقد اسقطت. وقال بيان للحلف ان الهليكوبتر وهي "بلا طيار" كانت في مهمة استطلاع لجمع المعلومات فوق ليبيا وفقدت الاتصال بمركز القيادة، وقد بدأت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث. من جهته أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان بامكان بلاده مواصلة التدخل العسكري في ليبيا "بقدر ما يتطلب الامر من وقت". جاء ذلك في أعقاب تصريحات من قادة عسكريين بريطانيين بارزين شككوا فيها في امكانية استمرار التدخل البريطاني العسكري لفترة طويلة. وقال كاميرون في مؤتمر صحفي "الوقت في صالحنا وليس في صالح القذافي". وكان المارشال سير سيمون بريانت، قائد العمليات القتالية في سلاح الجوالبريطاني حذر من أنه إذا استمرت العمليات العسكرية في ليبيا إلي ما بعد نهاية الصيف فإن ذلك سيشكل خطرا علي قدرة سلاح الجو البريطاني علي القيام بعمليات عسكرية في المستقبل. وقال بريانت في بيان مختصر وجهه الي سياسيين رفيعي المستوي وحصلت صحيفة "الديلي تلجراف" علي نسخة منها ان الحالة المعنوية لضباط سلاح الجو منهكة. وفي باريس أعلن رئيس مجلس النواب الفرنسي برنار اكواييه امس ان النواب سيصوتون في 12 يوليو القادم علي مسألة التمديد للتدخل العسكري في ليبيا. وفي بكين اكدت وزراة الخارجية الصينية بعد استقبال السلطات لمحمد جبريل القيادي في المجلس الانتقالي الليبي ان "الوضع لا يمكن ان يستمر" وتريد دفع طرفي النزاع الي التفاوض.