يتوقع العلماء خلال الستة شهور القادمة ثورة بركان آخر أشد فتكا من البركان الحالي »أيا فياتلا يوكوتلا« في ايسلندا أيضا. ويبني العلماء توقعاتهم علي ما حدث من قبل عدة مرات خلال الألفي عام السابقة.. حيث كان يثور بركان ايا فياتلا يوكوتلا ليتبعه خلال ستة شهور بركان اخر أشد هو بركان »كاتلا«.. ويؤكد العلماء ان كاتلا أكبر من البركان الحالي عشر مرات وستترتب عليه انفجارات هائلة. وانه يجب علي شركات الطيران ان تستعد لذلك من الآن. ويؤكد العلماء أيضا ان ايسلندا من أشهر المناطق من حيث النشاط البركاني وان آخر مرة ثار فيها هذا البركان كان عام 1281 واستمر لمدة 31 شهرا. ومن حكمة الله سبحانه وتعالي ان البراكين التي تحمل كثيرا من الاضرار والمخاطر علي البيئة والصحة والسياحة والاقتصاد. يمكن ان تترتب عليها أيضا العديد من الايجابيات.. فكثير من البراكين تخلفت عنها جزر رائعة مثل جزر هاواي أو هضاب وجبال مثل هضبة اثيوبيا وجبل كينيا بل ان جزيرة أيسلندا نفسها تكونت بفعل عدة أنشطة بركانية. ومن ناحية اخري فإن الحمم البركانية تتحول بعد ذلك إلي أراض زراعية خصبة لان هذه الحمم غنية بالمعادن والاملاح التي تحتاجها التربة الزراعية وهذا هو التوازن البيئي الذي يعد أروع تجسيد لقدرة الخالق. المحررة