المجرم الأمريكي يفكر مائة مرة ثم يعدل عن قتل رجل الشرطة، فهذه الجريمة هي أم الكبائر في أمريكا وليتنا ننقل هذا التشريع العقابي لبلدنا حتي نعزز من مكانة رجل الشرطة وحمايته، فهو الذي يمثل الحكومة في الشارع، وكان الشاويش عوضين يشيع الأمان وهو يزأر ليلا: مين هناك، بل ان الأطفال في الأجيال القديمة كانت تصاب بالعسكري فوبيا عندما يهدد الأب أو الأم باستدعاء العسكري، مثلما حدث لزميلي علي الأرناؤوطي في الابتدائي إذ كانت أمه تهدده باستدعاء العسكري إذا لم يشرب شوربة العدس وكان يصيبه فزع عظيم فيسرع إلي المطبخ ويرفع حلة العدس إلي فمه . احموا رجل الشرطة الذي يحمينا . أحمد رجب [email protected]