أكد المهندس علي اسماعيل رئيس الهيئة العامة للاصلاح الزراعي ان الهيئة بصدد وضع استراتيجية زراعية جديدة تضع المزارع المصري في قمة أولوياتها وتحقق نقلة نوعية في حياته الاقتصادية.. وأوضح د. اسماعيل ان الاراضي الزراعية هي ملك الاجيال القادمة وهي ثروة مصر وليست ثروة تابعة للافراد والحفاظ عليها وحمايتها من التعديات هي ضرورة قومية واشار الي ان نسبة التعديات علي الاراضي الزراعية منذ بداية الثورة وحتي الان بلغت اكثر من 0051 فدان من اجمالي مليون فدان تابعة للاصلاح الزراعي وان الاراضي الزراعية هذه كانت من اخصب الاراضي الموجودة في مصر. وأوضح رئيس الهيئة انه لن يتم التهاون في التعدي علي الاراضي الزراعية خلال الفترة القادمة، مشيرا الي ان الاصلاح الزراعي يقدم تسهيلات الان في البناء في المتخللات الزراعية والتي تم تصويرها من المجال الجوي وذلك حرصا منه علي تحقيق راحة الفلاح المصري ولكن دون الاضرار بالارض الزراعية.. وقال انه سيتم التعامل مع التعديات علي انها تعد علي املاك الدولة وليس تعديا علي الاراضي الزراعية. واكد مدير الهيئة ان نظام الدورة الزراعية سيتم تطبيقه منذ بداية العام القادم وذلك حرصا علي تحقيق التوازن في المحاصيل الزراعية الاستراتيجية كالقمح والذرة وكذلك الحفاظ علي التوازن في خصوبة الارض بيولوجيا وقال انه سيتم التعامل بحزم وشدة مع اي مخالفات موجودة في الجمعيات الزراعية والقضاء علي أي فساد كان موجودا في السابق، مشيرا الي ان الفترة القادمة ستشهد تحولا جذريا في تعامل تلك الجمعيات مع الفلاح سواء علي مستوي الخدمة المقدمة أو في الارشادات الزراعية. وقال انه سيتم اعلان أسعار شراء المحاصيل الزراعية من الفلاحين قبل البدء في زراعة المحصول مع التزام الوزارة بالاسعار العالمية وفي حالة انخفاضها سيتم شراء المحاصيل بأسعار أعلي من الاسعار العالمية.