طالب الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدعاة وعلماء المسلمين بالعمل علي نبذ الفرقة والخلافات خاصة فيما بينهم. جاء ذلك عقب لقائه امس بالداعية الدكتور عمر عبدالكافي الذي يزور مصر حاليا بعد 21 عاما من الغياب. اكد د. عمر عبدالكافي ان الازهر الشريف هو بمثابة الرأس للعالم الاسلامي وهو منارة العالم الاسلامي وقال انه تم الاتفاق علي استمرار التفاهم بين دعاة المسلمين والازهر لنبذ الخلافات بين المسلمين بعضهم البعض وقال غبت عن مصر طويلا وعندما اردت العودة كان لابد من الدخول من الباب الكبير وهو باب الازهر مؤكدا ان شمس الازهر سوف تشرق من جديد وطالب جميع المصريين بالتعاون ونبذ الخلافات والعمل لانجاح الثورة المصرية معلنا رفضه لسياسة: »انت معي اذا انت قديس؟ انت ضدي اذن فأنت ابليس«. كما استقبل الامام الاكبر أمس الدكتور محيي الدين قرة الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اكد الامام الاكبر انه منذ توليه المشيخة وهو علي منهج اهل السنة لتوحيد كلمة المسلمين مشددا ان الازهر لا يمكن ان يساهم في امر يمكن ان يفهم منه ان فيه تنازلا عن مبادئه. واشار الدكتور محيي الدين قرة ان الاتحاد بصدد تنظيم مؤتمر بالقاهرة لمناقشة الخطاب الاسلامي في العالم حضر اللقاء د. صفوت حجازي الذي قال ان الازهر هو مرجعية لكل طوائف الامة واننا جميعا تحت جناحه. واستقبل الامام الاكبر امس الكاتب الصحفي فهمي هويدي تم خلال اللقاء بحث التواصل مع مختلف التيارات الاسلامية والتقريب بين المذاهب الاسلامية واكد الامام الاكبر انه تم انشاء رابطة خريجي الازهر لهذه الاهداف وان الازهر لا يقصي اي مذهب من المذاهب الاسلامية.