أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة نبذ الفرقة والاتهامات بين المسلمين وخاصة الدعاة بصرف النظر عن تياراتهم السياسية وأفكارهم ومذاهبهم الفقهية، جاء ذلك خلال استقبال فضيلته الدكتور عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي0 وقال الدكتور عبد الكافي بأن زيارته للأزهر وللإمام الأكبر هي أول زيارة له بعد عودته من الخارج، مؤكدا بأن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام في العالم وقد تم التباحث حول توحيد الخطاب ورؤية الإسلام الحقيقي الوسطى. وأكد عبد الكافي على رفض الأفكار التي تؤدى إلى التفرقة والانقسام بين المسلمين أنفسهم . وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتفاهم بين الدعاة ومؤسسة الأزهر الشريف لتجنب المشاكل بين المسلمين بعضهم البعض وبين المسلمين والديانات الأخرى وذلك للتوصل إلى التهدئة والحياة المطمئنة التي تودي إلى عودة الإنتاج وتحسن الأحوال الاقتصادية في مصر . وقدم فضيلة الإمام الأكبر للضيف شرحا وافيا لقانون الأزهر الجديد الذي يتولى الإعداد له لجنة قانونية برئاسة المستشار طارق البشرى نائب رئيس مجلس الدولة السابق ومجموعة من علماء الأزهر وعلماء القانون.