حذر أعضاء بمجلس النواب من خطورة ما يتم تداوله حول نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه الخطوة تعد بمثابة إطلاق رصاصة الموت علي جميع الجهود المبذولة للسلام في منطقة الشرق الأوسط.. وطالب نواب بعقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في القدس. قال السيد الشريف وكيل مجلس النواب إن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلي القدس آمر خطير ويقوض جهود السلام في المنطقة. وشدد الشريف في تصريحات صحفية له أن نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعتبر استفزاز لمشاعر المسلمين ولجميع الديانات، مؤكدًا أن هذا القرار يثير المزيد من الاضطرابات في كافة دول العالم. ومن جانبه تقدم النائب مصطفي بكري عضو مجلس النواب بمذكرة للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب لعقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في القدس والقرار الأمريكي الخاص باعتبار القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لها.. وأوضح بكري في مذكرته أن مصر التي حملت علي كاهلها القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تقبل الصمت علي الموقف الأمريكي الخطير الذي يهدد حقوق الفلسطينيين. وحذر رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب الدكتور عبد الهادي القصبي من قرار الادارة الامريكية قائلا هذا القرار يفشل أي تحرك لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ويقتل أي فرصة للحوار الجاد ونشر السلام في منطقة الشرق الأوسط وسوف يجعل المنطقة أشبه بفوهة بركان ستنفجر في أي لحظة وخطوات لايحمد عقباها ومن جانبه أكد النائب أحمد الجزار عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السفارة الأمريكية للقدس سيؤدي إلي إشعال المنطقة بالإرهاب، مطالبا البرلمان المصري والخارجية بضرورة اتخاذ موقف صارم في هذه القضية. أكدت النائبة مي محمود أمين سر لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن هذا القرار سيؤدي إلي زعزعة الأمن القومي في المنطقة العربية بالإضافة إلي نسف القضية الفلسطينية، وشددت علي أنه حال إصدار هذا القرار لن يكون أي سلام في المنطقة. وأوضح د. أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور أن هذه الخطوة تعد بمثابة إطلاق رصاصة الموت علي جميع الجهود المبذولة للسلام في منطقة الشرق الأوسط.