بدأت اللجنة التي شكلها وزير العدل لجرد ومعاينة القصور الرئاسية عملها أمس برئاسة المستشار أحمد إدريس الرئيس بمحكمة استئناف الإسماعيلية.. وقررت اجراء معاينة تفصيلية لكل القصور والمقار الرئاسية والمتاحف الخاصة لبيان كل المقتنيات والمنقولات والأموال والمستندات والسجلات الموجودة بها وحصر كل الأموال والمحتويات الموجودة بالقصور والمقار الرئاسية من واقع السجلات والدفاتر والأوراق الرسمية وبيان مستنداتها.. وكذلك اجراء جرد علي الطبيعة ومطابقته بما هو مثبت في السجلات والدفاتر والأوراق الرسمية لبيان ما اذا كان هناك عجز من عدمه وتحديد المسئول عنه. وقد بدأت اللجنة عملها بفحص قصر عابدين.. وتنتقل إلي باقي القصور خلال أيام. وكانت اللجنة السابقة قبل إعادة تشكيلها أن جميع خزائن القصور والمقار الرئاسية بالقاهرة والمحافظات كانت خاوية إلا خزينة قصر عابدين التي تحتوي علي رواتب الموظفين وسكرتارية الرئاسة.. ولم يتم العثور علي أموال سائلة بتلك الخزائن أو مجوهرات. من ناحية أخري كشفت »الأخبار« حقيقة متحف الشوارع بمقابر المجاورين والذي يضم لوحات وتحفا نادرة ومقتنيات مجهولة المصدر معروضة للبيع تعود لأسرة محمد علي حيث أكدت تحريات »الأخبار« أن هذه المعروضات تمت سرقتها من المقابر الملكية خاصة في فترة الانفلات الأمني التي اعقبت ثورة 52 يناير.