سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد من المجلس العسكري يزور مصابي الثورة اللواء الرويني: المصابون أبطال وعلاجهم واجب قومي والشعب مدين لهم
مدير مركز التأهيل: جميع الحالات شلل نصفي بسبب طلق ناري في العمود الفقري
اللواء الروينى يطمئن على حالة احد المصابين قام اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية، واللواء سعيد عباس مساعد قائد المنطقة المركزية ممثلين عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة بزيارة 01 من مصابي ثورة 52 يناير حيث يتلقون العلاج بمركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم بالقوات المسلحة في العجوزة بحضور د. ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطني المصري ود. عصام النظامي ممثلاً عن شباب الثورة.. وكان في استقبال الوفد اللواء طبيب محمد رضا محمد مدير المركز والعقيد طبيب مصطفي كساب رئيس الشئون الطبية بالمركز.. وتفقد اللواء حسن الرويني والوفد المرافق أجنحة المصابين واطمأن علي حالتهم وتلقيهم العلاج الطبيعي والتأهيلي بانتظام وقام بالاطلاع علي التقارير الطبية الخاصة بهم وإلي أي درجة وصلت عملية العلاج، وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار إيمان المجلس الأعلي للقوات المسلحة لما قدمه هؤلاء الأبطال من خير للبلاد بفضل ثورتهم العظيمة وعلاجهم هو دور وواجب أساسي علي القوات المسلحة. وقام بمنح المرضي عدد من الهدايا الرمزية عرفاناً بدورهم وأعطي أرقام التليفونات الخاصة بمكتبه للمصابين لطلبه عند الحاجة. وأكد د. ممدوح حمزة ضرورة التواصل الاجتماعي بصفة مستمرة مع المصابين والاطمئنان علي حالتهم الصحية وتوفير جميع الإمكانيات والمتطلبات التي يريدونها ومساعدتهم في تجاوز الأزمة النفسية التي يمرون بها بسبب الإصابات .. وأوضح لواء طبيب محمد رضا مدير المركز أن معظم الحالات التي يقوم المركز بعلاجها وعددها 01 حالات بينهم ضابط شرطة مصاب في النخاع الشوكي مما أدي إلي إصابته بشلل في الأطراف السفلية ويخضعون لبرنامج علاجي تأهيلي شامل متكامل يشرف عليه فريق طبي علي مستوي عال من الكفاءة ، مشيراً إلي أن العلاج ليس طبياً فقط وإنما يشمل علاجاً تأهيلياً ونفسياً واجتماعياً.. ومن جانبه أكد العقيد طبيب مصطفي كساب رئيس الشئون الطبية أن القوات المسلحة تتكفل بجميع ما يلزم المصابين من علاج ومستلزمات طبية ومصاريف إقامة شاملة لحين الانتهاء من العلاج.. مشيراً إلي أن المركز استقبل عشر حالات إصابة منهم إكرامي سعد 63 سنة متزوج ولديه 3 أبناء ويعمل مدرس رياضيات وقد أصيب بطلق ناري في العمود الفقري يوم 92 يناير أدي إلي ضمور وكسر في إحدي الفقرات مما أصابه بشلل نصفي سفلي كامل، ومصطفي محمد سيد 71 سنة طالب بالثانوية العامة وأصيب في إحدي اللجان الشعبية يوم 92 يناير في حلوان بطلق ناري في العمود الفقري مما أدي إلي شلل وناصر ابراهيم الدسوقي 82 سنة متزوج ولديه 3 أبناء ويعمل سائق تاكسي وأصيب بطلق ناري في الجانب الأيسر من الرأس مما أدي إلي صابته بشلل نصفي ، رندا سامي 91 سنة وأصيبت بشلل رباعي نتيجة تلقيها ضربة بآلة صلبة علي الفقرات العنقية ولكنها لم تأت بما يثبت بأنها من مصابي الثورة وقد أمر اللواء حسن الرويني ببقائها داخل المركز وتلقي العلاج كأحد مصابي الثورة لحين استيفاء أوراقها. وملازم أول شرطة أحمد رضا عبدالقادر 42 سنة وكان يقوم بعمله داخل أحد أقسام الشرطة التي هاجمها البلطجية وأثناء مقاومته لهم أصيب بطلق ناري في الرأس أدي إلي شلل .