رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بالبحرين: نحن مع مصر يداً بيد كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من العلماء وشباب الأئمة والمهتمين بالشئون الدينية ومنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. وكرم الرئيس السيسي كلاً من ميرفت شرف الدين مساعد وزير الأوقاف للشئون المالية، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب، والشيخ محمد صالح أحمد حشاد شيخ عموم المقاريء المصرية، والشيخ محمد عبدالموجود عبدالمقصود وكيل الوزارة الأسبق لشئون المساجد والقرآن الكريم والشيخ عبدالفتاح محمد العزب العزازي إمام وخطيب وعضو المكتب الفني بديوان عام الوزارة وأحد شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب. كما تم تكريم الدكتور محمد إبراهيم حامد إبراهيم المساعد العلمي لمدير مراكز الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف، والشيخ محمد رجب السيد عبدالدايم إمام وخطيب بجنوب سيناء وعضو مركز الثقافة الإسلامية للغات بمسجد الصحابة بشرم الشيخ. ومن خارج مصر الدكتور محمد بشاري عميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، فرنسا، ومن دولة البحرين الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية. وقد أكد المكرمون أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قويا ومحددا وأعطي توجيهات بحماية المواطنين من الفكر المتطرف. وأشادوا بتكليفاته المحددة للجيش والشرطة باعادة الأمن إلي سيناء خلال 3 أشهر والقضاء علي البؤر الإرهابية. وأكد الدكتور محمد البشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي وعميد معهد ابن سيناءبفرنسا ان تكريمه تكليف من رئيس جمهورية بلد العروبة والأزهر الشريف والوسطية. وأضاف اعتبره تكليفا بأن نستمر علي المنهج المعتدل الوسطي وتحقيق الشموخ الحضاري لطبيعة رسالة الدين الإسلامي. وأشار البشاري إلي أن هذه الاحتفالية تأتي في فترة حداد تعيشها مصر والعالم العربي والإسلامي، بعد مذبحة الساجدين التي وقعت في سيناء بمسجد الروضة، وأضاف: وأقول للرئيس إن مصر تحارب الإرهاب بالوكالة عن الأشقاء والأخوة العرب والمسلمين، ونحن كأقليات مسلمة في أوروبا أول ضحايا الإرهاب من تلك الجماعات المتطرفة حيث استطاعت أن تخترق الأقليات وتحدث التفجيرات وقد ذهب ضحايا كثيرون من المسلمين في الغرب جراء أفعالهم، وهو ما ساعد علي تنامي ظاهرة الكراهية والعداء والآن بعد حديث الرئيس يجب علي العقلاء والمفكرين أن يطلقوا الصمت والتبرير والتعليل ونقول جميعنا لا للصمت والتعليل والتبرير. من جانبه اعرب نائب رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بالبحرين الشيخ عبدالرحمن محمد آل خليفة، عن سعادته بحضور احتفالية مصر بالمولد النبوي الشريف. وأكد أن تكريم الرئيس السيسي له تشريف لدولة البحرين، وتأكيد للدور الذي تقوم به في الدعوة بالتسامح والاعتدال والوسطية. وأضاف: نقدر لمصر الشقيقة هذه اللافتة الكريمة لدولتنا وقال: علاقتنا بمصر قديمة ووطيدة ومتكاملة. واشار آل خليفة إلي أن مواقف مصر والبحرين موحدة، والقاهرة لها الريادة في العالم العربي ونحن مع مصر يدا بيد. ودعا ان يحفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، وأن تظل الأمة العربية متحدة. وقال الشيخ محمد حشاد شيخ عموم القرّاء: تكريمي اليوم هو تكريم لأهل القرآن، وهذا تكريم الدولة لحفظة القرآن والعلماء بعد ان اختارهم الله لحمل هذه الرسالة التي تعد من أعظم القربات إليه . وأضاف: الدين شاملا القرآن والسنة بريء من جماعات داعش والتطرف الفكري الذي تتخذ الدين ستارا لتنفيذ عملياتها الإرهابية فقتل الركع السجود هو عمل وحشي إجرامي لا تقبله كل الأديان والسماوية. وتابع: أدعو للرئيس ليل نهار ان يسانده في حمل الأمانة الكبري التي علي عاتقه في تنمية الدولة والحرب ضد الاٍرهاب التي سنكون فيها جنود أشداء علي الارهابيين، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلًبون وندعو الله ان يكون نصيرا ومعينا لمصر. وشكرت ميرفت شرف الدين مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية والمرأة الوحيدة المكرمة في الحفل: »السيسي علي دعمه للمرأة المصرية ومساندته لتكون جنبا الي جنب مع الرجل في التنمية والتطهير، وقالت: هذا التكريم لا يخصني فقط ولكن يخص المرأة المصرية جمعاء. ودعت سيدات مصر للعمل بجد وإعلان التحدي لرفعة البلاد ولمصلحة العباد، وأضافت: أداء كل مواطن في عمله هو محور مهم لرفعة الوطن معاول هدم للارهاب لأن مواجهة الاٍرهاب ليست بتجديد الخطاب الديني فقط بل يشمل إتقان العمل وإعطاء كل ذي حق حقه. وأكد الشيخ محمد عبد الموجود وكيل أوقاف الغربية السابق وإمام مسجد السيد البدوي: جميع الائمة والدعاة خلف الرئيس السيسي دفاعا عن مصر الابية في حربها ضد العنف والتطرف، وحادث مسجد الروضة كشف الستار عن وجه الاٍرهاب وتلك نهاية النهاية لهذا الفكر الضال الذي سينكسر علي اعتاب ارض الاسلام والسلام، فهذا الحادث لن يكسرنا بل يزيدنا ايمانا بالرسالة السامية التي نعكف عليها ونكون جنودا بجانب الجيش والشرطة في هذه المعركة. من جانبه أشار الشيخ محمد ابراهيم حامد المساعد العلمي لمدير المراكز الثقافية والاسلامية إلي أن هذا التكريم رسالة لكل دعاة مصر بان القيادة السياسية تقدر دورهم في نشر الدين الصحيح بوسطية ويسر وهو منهج الازهر الشريف وأشكر الرئيس علي دعمه للدعاة واهتمامه بهم وبالدعوة الوسطية، فالأئمة كانوا مع الثوار في 30 يونيو لمواجهة جماعات الشر والآن مع الجيش والشرطة لمواجهة جماعات العنف. وقال الشيخ محمد رجب إمام مسجد الصحابة بشرم الشيخ: الائمة والدعاة يعملون بكل ما اوتوا من قوة لتجديد الخطاب الديني والفهم الصحيح للإسلام، ومنع تجنيد الشباب في جماعات التطرّف وتوصيل الرسالة الوسطية لهم، فلن نسمح بعودة جماعات الظلم والتطرف لينشروا فكرهم مرة اخري باسم الدين فهؤلاء قال عنهم رسول الله خوارج العصر طوبي لمن قتلهم وقتلوه هم شر الخليقة . وأشار الشيخ عبد الفتاح محمد العزازي باحث الدعوة بالأوقاف وأحد شباب البرنامج الرئاسي الي ان وزارة الاوقاف وضعت استراتيجية متكاملة لمواجهة الاٍرهاب تشمل وضع أبحاث عملية للرد علي فتاوي التطرّف والارهاب وتطهير مساجد مصر من الفكر الضال ومنع جنود الشر من صعود المنابر، والاستعانة بخيرة شباب الدعوة الوسطية ليكونوا حوائط صد منيع ضد الفكر المتطرف .