من يفوز برئاسة النادي الأهلي في الإنتخابات التي تجري الخميس القادم..محمود طاهر أم محمود الخطيب؟!..هذا السؤال اصبح هو الشغل الشاغل للملايين من عشاق الأهلي لمعرفة اجابته والتي لن تحسم إلا مع فرز الأصوات. مخطيء من يظن أو يتوقع أن مقعد الرئاسة محسوم لطاهر أو الخطيب..العاشقون ل»بيبو»يرون أنه يستحق أن يكون رئيس الأهلي القادم،أما أنصار طاهر فيرون أن الرجل تعب كثيرا ووضع النادي الأهلي في مكانة أفضل خلال فترة رئاسته للنادي الأهلي ويستحق الإستمرار في مقعد الرئاسة،وبالتالي المنافسة ليست سهلة أو محسومة لشخص علي حساب الأخر..ولكن قناعتي الشخصية ومن خلال متابعة هذه الإنتخابات أنه لن تنجح قائمة كاملة من بين القائمتين. ساعات قليلة وينفض مولد الإنتخابات في الوسط الرياضي..شاهدنا فضائح كثيرة من المرشحين من أجل الوصول للمناصب المفترض انها تطوعية،وهو ما يكشف الوضع الذي اصبحت تعيشه الرياضة المصرية. من المؤسف أن نري »خناقات»وتراشق بالألفاظ واتهامات بالتوعد وكأن الأندية اصبحت»عزب»خاصة لمسئوليها..ولكن في النهاية اتمني ان ينصلح الحال لعل وعسي بفتح صفحة جديدة بين الفائزين وأن تحدث المفاجأة وتنتهي هذه الفضائح التي نراها. الف مبروك لصديق العمر أسامة أبوزيد الفوز برئاسة نادي الشمس..يستحق أبوزيد كل التحية والتقدير خاصة وانه جني ثمار تعبه علي مدار السنوات الماضية واثق في ان نادي الشمس سيكون مشرقا في عهده.. مبروك يا أبوزيد.