»بان كي مون« أمين عام الاممالمتحدة، أعلن هذا الاسبوع أن عدد القتلي المدنيين خلال الاحتجاجات الاخيرة في سوريا بلغ »0011« قتيل!! واضاف انه يشعر بالقلق »!!« خاصة بشأن تقارير قتل الاطفال، والذي اعلنت منظمة اليونيسيف أن عدد القتلي من الاطفال بلغ03 طفلا، الابشع أنهم يمثلون بجثثهم... حمزة الخطيب ابن الثالثة عشرة عاما خرج من قريته »الجيزة« في محافظة درعا، في مظاهرة لفك حصار المدينة، فتم اعتقاله عند حاجز الجيش ثم تم تسليم جثمانه بعد أن اخترقت رأسه 3 رصاصات وحمّل جسمه بعلامات التعذيب، إلي حد قطع عضوه التناسلي!! أيه روح وأية نفسية تلك التي سمحت لنفسها دون ان يتمزق قلبها ومشاعرها رعبا وفزعاً ان تطلق علي طفل في الثالثة عشرة من عمره 3 رصاصات، وأن تستقيه كل هذا الهوان؟! وبينما الاطفال جميعاً في قاعات الدرس وامتحانات نهاية العام، اعتقلت السلطات السورية خمسة عشر طفلا بتهمة اطلاق الشعارات في مدينة درعا! صورة مرعبة »تعيد للإذهان صورة محمد الدرة بين يدي والده« صورة الصغيرة »مايا« يحملها أبوها جثة بين يديه، وهو يصرخ بكل الحزن والرعب داخله »أرحل.. أرحل«. خرج آلاف من السوريين في جمعة »أطفال الحرية« احتجاجا علي قتل اطفالهم.. ذلك التطور المخيف في آليات القمع والتعذيب. وعلي صفحات الفيس بوك وعلي مثال صفحة »كلنا خالد سعيد« المصري، أقام السوريون صفحة »كلنا الشهيد الطفل حمزة« وفي الوقت الذي تعلن السلطات السورية العفو عن السجناء السياسيين، تطلق الرصاص الحي في شوارع »الرستن« وتحاصر »حمص«، و»درعا« و »اللاذقية«.. لم يعد سهلاً الصمت ولا الانتظار ولا حتي إعلان القلق والخوف... ماذا تفعل يا نبيل العربي؟!