أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان أمس أن برنامج الصواريخ الباليستية سيتسارع علي الرغم من الضغوط التي تفرضها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي لتعليق البرنامج. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء البيان الذي جاء فيه إن »برنامج الصواريخ الباليستية سيتوسع وسيستمر بسرعة أكبر ردا علي الأسلوب العدائي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحرس الثوري الإيراني». كان ترامب قد رفض يوم الجمعة التصديق علي التزام طهران بالاتفاق النووي الموقع في 2015 مشيرا إلي أنه قد ينتهج نهجا أكثر تشددا إزاء إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية. وفي جلسة بمجلس الأمن اتهمت الولاياتالمتحدةإيران بانتهاك العديد من قرارات المجلس وقالت إنها »لن تغض الطرف» بعد الآن. وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هالي للمجلس إن »الحكم علي إيران بالحدود الضيقة للاتفاق النووي يغفل الطبيعة الحقيقية للتهديد. يجب الحكم علي إيران بمجمل سلوكها العدواني والمزعزع للاستقرار وغير القانوني. أما فعل غير ذلك سيكون حمقا». وأضافت هالي »تواصل طهران التلاعب بهذا المجلس». وتساءلت »أين غضب مجلس الامن؟» وأكدت أن واشنطن لن تغض الطرف عن هذه الانتهاكات. كما اتهمت هيلي إيران بانتهاك قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان واليمن. من جهة أخري أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف لنظيره الإيراني عباس عراقجي أن موسكو مازالت متمسكة بالاتفاق النووي. وفي تطور منفصل قال موقع إيراني معارض إن قوات الأمن منعت الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق محمد خاتمي من حضور اجتماع لحلفائه. ويتمتع خاتمي بشعبية بين الشباب ومنعته السلطات أكثر من مرة من حضور اجتماعات عامة.