هو واحد ممن سارعوا لتفعيل دور الثورة الحقيقي لم يتوقف عن العطاء حتي تتحقق مرتكزات الثورة ويستتب الأمن ويحاكم المفسدون وينتقل الحكم ويتم الوفاق الوطني... و... و... إنه د. محمد أبوالغار العالم الكبير والمناضل الثائر الذي ضرب المثل في القدوة لخدمة ابناء بلده وأشهر أول جمعية اجتماعية طبية لمساندة المتضررين والشهداء والمفقودين من أبناء الثورة. نظم ورتب وعنون وأشهر جمعية أصدقاء ضحايا التحرير لتكون الأولي من نوعها التي ترعي وتساند ثوار 52 يناير.. أمدها بالأطباء المقيمين علي مدي اليوم والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وتعاقد مع المستشفيات لاستقبال حالات المصابين ثم فتح ابوابها لعشرات من الشباب والآن تعكف الجمعية علي عمل توثيق كامل للشهداء والمصابين من أجل تقديم العون المادي والمعنوي لهم.. د. ابوالغار فتح باب التبرع بداية من جنيه واحد ليشارك كل مصري نزل إلي الميدان ووضع بصمته من أجل الحرية والعدالة.. كلنا يجب ان نضع يدنا في يد أبو الغار ليكون لنا دور ولو بسيطا في مساندة الذين فقدوا أبناءهم من أجل مصر أو الذين فقدوا طرفا من اطرافهم أو عينا من أعينهم أو عجزوا عن الحركة بسبب إصابات جسيمة ليعلموا أننا نقدر وبصدق حجم وعظمة ما فعلوه من أجلنا جميعاً.