أكد جوزيف ديس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه لا يمكن قبول الدولة الفلسطينية عضوا في الأممالمتحدة دون توصية من مجلس الأمن، وأنه في حال قامت الولاياتالمتحدة أو أي عضو دائم في المجلس باستعمال حق النقض (الفيتو) فإن الجمعية لا تستطيع قبول فلسطين كعضو. وأوضح ديس ان إجراءات قبول دولة فلسطينية، يتطلب جلسة تصويت في مجلس الأمن والحصول علي تأييد تسع دول للطلب دون استخدام الفيتو من أية دولة عضو دائم ، وبعد ذلك تقوم الجمعية العامة بالتصويت علي هذا الطلب الذي يحتاج إلي تأييد ثلثي الدول الأعضاء. وشدد علي التمييز بين الاعتراف باستقلال الدولة وبين قبولها عضوا في الأممالمتحدة. وقال إن الفلسطينيين يحاولون تجنيد أكبر عدد من الدول إلي جانبهم ليعترفوا باستقلال فلسطين..مشيرا إلي أن هذه هي الطريقة الوحيدة لقبول الاعتراف بالدولة. وفي السياق ذاته، أكد عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته انه لا جدوي من المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد الخطاب الأخير لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس الأمريكي وان الطريق السليم هو التوجه الي الاممالمتحدة في سبتمبر للحصول علي اعتراف بالدولة الفلسطينية. من جانبه، قال المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط، جورج ميتشل، "إن الرئيس باراك أوباما يحاول منع صدام "القطارات" في سبتمبر، في إشارة لتوجه الفلسطينيين للجمعية العامة للحصول علي اعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف ميتشل، "خلال عامين من اطلاعي علي المحادثات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، فإسرائيل لن توافق علي حدود تهدد أمنها، أما قضية تبادل الأراضي بين الطرفين فتهدف لمواجهة الواقع. وأشار المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط، إلي أن أوباما اقترح تبادل الأراضي، بهدف عدم تطور الأمور سلباً علي إسرائيل، خلال توجه الفلسطينيين في سبتمبر للجمعية، موضحاً أن انسحاب الفلسطينيين وعدم اتجاههم للأمم المتحدة، سيجعل أوباما يعمل علي مساعدة السلطة الفلسطينية.