جنود سورىون ىنتشرون فى قرىة العرىضة أمس استنكرت سوريا أمس العقوبات الامريكية التي استهدفت الرئيس السوري بشار الأسد وستة اخرين من كبار اركان النظام بسبب دورها في قمع المظاهرات وقال مصدر رسمي انها تصب في صالح اسرائيل. وأكد المصدر ان اي عمل عدواني ضد سوريا هو مساهمة امريكية في العدوان الاسرائيلي علي سوريا والعرب، ورأت دمشق ان العقوبات الامريكية كانت بسبب دعمها للمقاومة وأشار إلي قتل الامريكيين لعشرات المدنيين اطفالا ونساء في افغانستان وباكستان والعراق وليبيا. في حين اعتبرت صحيفة الوطن السورية ان تلك العقوبات تهدف إلي اضعاف سوريا والضغط عليها لفك ارتباطها بالمقاومة كحماس وحزب الله وايران واتهمت الولاياتالمتحدة واوروبا بممارسة ازدواجية المعايير عندما يتعلق الامر بانتهاك اسرائيل لحقوق الإنسان. وكانت الولاياتالمتحدة قد قررت أمس الأول فرض عقوبات أيضا علي اثنين من مسئولي الحرس الثوري الايراني بسبب دورهما في قمع الحركة الاحتجاجاية في سوريا. في غضون ذلك، قال دبلوماسي أوروبي إنه من المتوقع ان يضيف الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل الرئيس السوري بشار الأسد إلي قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات التي يفرضها علي سوريا. وقال الدبلوماسي "يوجد أغلبية واضحة ان لم يكن الآن اجماعا علي إضافته" إلي قائمة المسئولين المفروض عليهم عقوبات أوروبية.من جهتها، قالت الخارجية الفرنسية أمس انه يتعين علي الجيش السوري العودة إلي ثكناته. وعلي الصعيد الميداني، قال شهود ان قوات سورية تدعمها الدبابات انتشرت أمس في قرية العريضة الحدودية مع لبنان بالقرب من تلكلخ، وسمع اصوات اطلاق نار عشوائي وقصف بالقرية. كما قصف الجيش السوري صباح أمس وليل أمس الأول (تلكلخ) بمحافظة حمص، وأشار ناشطون إلي ارتفاع حصيلة القتلي في تلكلخ منذ بدء الحصار العسكري لها قبل نحو أسبوع إلي 34 شخصا علي الأقل. وأشارت تقارير إلي مقتل 19 جنديا خلال تبادلا كثيفا لاطلاق النار بين قوات الأمن والمدنيين في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن مسلحين قتلوا رئيس فرع الأمن السياسي في حمص واربعة من معاونيه الثلاثاء الماضي. وذكرت مصادر في الصليب الأحمر اللبناني -حسبما ذكر موقع الجزيرة- انه سلم جثة جندي سوري وجنديين مصابين اخرين إلي الجانب السوري. ودعا ناشطون سوريون وصفحات كردية معارضة علي موقع (فيسبوك) إلي مظاهرات جديدة اليوم الجمعة. وقالت المعارضة إن الاضراب العام الذي دعت إليه أمس الأول نجح في بعض المناطق مثل درعا وعدد من الاحياء الشعبية في حلب وبعض مناطق مدينة حماة، وكان شهود عيان قد اشاروا إلي أن دعوة الاضراب لاقت تجاهل واسع خاصة في دمشق. وخرجت مسيرات أمس الأول في حمص ومنطقة عفرين ومدينة القامشلي. وقالت دوروثي بارفاز مراسلة قناة الجزيرة التي احتجزت في سوريا قبل نحو ثلاثة أسابيع انها كانت تسمع أصوات ضرب وحشي علي مدار الساعة تقريبا في سجنها السوري.