أمن الوطن وسلامة أراضيه وعدم الزج به في أمور ليس هذا أوانها خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها.. والشارع المصري الآن اصبحت تسوده المظاهرات والوقفات الاحتجاجية دون الانتظار لاعادة ترتيب البيت من الداخل وهذا لا يفيد إلا اذناب النظام السابق والمستفيدين وقد يؤدي إلي مالا يحمد عقباه. وفي جمعة الوحدة الوطنية ونصرة فلسطين طالب الشباب وأيدهم خطيب الجمعة الزحف إلي رفح وتحرير فلسطين والمسجد الأقصي من يد اليهود.. صحيح القضية الفلسطينية والفلسطينيين في قلب الشعب المصري كله.. ومصر أكثر الدول تضحية بمالها وشبابها من أجل فلسطين ماضيا وحاضرا ومستقبلا.. وأنا مع من نادي بالزحف وتحرير فلسطين.. ولكن مصر تمر الآن بظروف صعبة الكل متربص بها من الداخل وأذناب النظام السابق والمستفيدين منه أو من بعض الدول المجاورة التي تتمني ألا تواصل الثورة نجاحاتها حتي لا تصبح قدوة ومثلا لباقي الشعوب المقهورة. والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه الآن ألا يشكل هذا الزحف خطرا علي الأمن القومي المصري. لابد لمصر أن تسترد الاستقرار الأمني والسياسي وتستعيد قواها وريادتها في المنطقة.. مصر في حاجة إلي كل دقيقة للانتاج والبناء وتحسين الاقتصاد الوطني. مؤخرا فتح فاروق حسني النار علي جمال وسوزان مبارك وأكد انه كان ضد التوريث.. ولكن بعد فوات الأوان وضياع الوزارة.