مؤتمر حاشد للاخوان امام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية أجمع المشاركون في المؤتمر الجماهيري الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمون بالإسكندرية أمام مسجد القائد إبراهيم مساء أول أمس علي ضرورة دعم القضية الفلسطينية ورفض الزحف لفلسطين في الوقت الحالي وأثنوا علي قرار المجلس العسكري بفتح معبر رفح ودوره في المصالحة الفلسطينية كما شنوا هجوما حادا علي الدكتور يحيي الجمل مطالبين بإقالته .. وأكد حسين إبراهيم مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية أن إخوان الإسكندرية وشعبه ماضون في مساندة الشعب الفلسطيني بالدعم المادي والمعنوي والتظاهر حتي يتحقق النصر عن قريب .. وعن الفتنة الطائفية قال حسين إبراهيم زنطالب بحوار بين المسلمين والمسيحيين حتي تحدث المصارحة ثم المصالحة .. وأضاف " نريد أن يحدث حوار بين الطرفين لنعلم ما الذي يتخوف منه كل طرف حتي نقضي علي تلك الفزاعة -الفتنة الطائفية- التي يلجأ إليها فلول الحزب الوطني لتفريق وتشتيت جسد الشعب المصري ؛ مؤكداً أن المسلمين والأقباط هم شركاء في وطن واحد وطالب بمحاكمة كل من يشعل فتيل تلك الفتنة .. ومن جانبه وجه الشيخ أحمد المحلاوي حديثه إلي الحاضرين قائلا "جئت إليكم اليوم لأني أري في وجوهكم ثورة 25 يناير التي أطاحت برأس الفرعون وأعلم جيداًُ أن هذه الحناجر التي أطاحت بالطاغوت قادرة علي إسقاط الصهاينة ومسحها من التاريخ " .. بينما أكد صبحي صالح -عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المنحل أن قرار الدكتور يحيي الجمل بتنظيم مؤتمر للحوار الوطني لوضع دستور جديد .. مشيراً إلي أن هذه الخطوة تعد قفزاً علي الدستور المصري وعلي نتيجة استفتاء الشعب المصري لأن شعب مصر قال كلمته وهو انتخاب 100 فرد يقومون بوضع دستور جديد لا أن يقوم يحيي الجمل بوضع دستور علي مزاجه الشخصي .. وقال صالح "يخطيء من يتصور أن جماعة الإخوان المسلمون أعلنت عدم خوضها لانتخابات رئاسة مصر ؛ لأنها غير قادرة علي قيادة تلك الأمة إلي الأمام وعن الفتنة الطائفية قال صبحي صالح إنها من صنع فلول الحزب الوطني لأنهم يريدون تشويه صورة الإسلام