طالبت أسرة شهيد الشرطة المقدم هشام الحسيني مفتش مباحث القصير بتكريمه بما يليق بدوره البطولي وجسارته وهو يؤدي عمله ويطارد عصابة اللصوص المسلحة بالبحر الأحمر فدفع حياته ثمنا لشهامته.. ترك الشهيد زوجته وأطفاله الثلاثة هنا 9 سنوات وجنا 6 سنوات ومحمد 11 شهرا.. آلاف المواطنين من أبناء القرية والقري المجاورة بجانب المئات من ضباط الشرطة شاركوا في تشييع جثمانه بمسقط رأسه قرية ميت الصارم مركز المنصورة منتصف ليلة أمس الأول تقدم الجنازة العسكرية اللواء محمد نجيب نائبا عن اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية واللواء عادل مهنا مدير أمن الدقهلية وقيادات مديرية الأمن.. الشيخ محمد عوض إمام مسجد البحر بالقرية طالب المواطنين بالتلاحم مع رجال الجيش والشرطة خلال تلك المرحلة الدقيقة للعبور بمصر لبر الأمان والاستقرار وحتي يتمكن أبناء مصر جميعا من جني ثمار الثورة، كما طالب بتكريم الشهيد مؤكدا أنه نموذج رجال الشرطة الشرفاء الذين يؤدون عملهم ابتغاء مرضاة الله وتحقيقا لأمن الوطن، وأكد خال اللواء ناجي حمودة مساعد مدير الأمن السابق أن جسارة أبن شقيقته لم تكن غريبة عليه فقد كان طوال خدمته مثالا للانضباط والعمل بكفاءة وشهادته ستظل وساما ليس لأسرتنا فحسب بل لجهاز الشرطة الذي يتحمل الكثير عن الأعباء والمهام الجسام في سبيل تحقيق أمن الوطن. أما زوج شقيقته الدكتور سيد الرفاعي فطالب بتكريم الشهيد وبسرعة ضبط جميع افراد العصابة ومحاكمتهم وتوقيع أقصي عصوبة عليهم والقصاص العادل منهم حتي لا يرتع أمثال هؤلاء اللصوص والبلطجية ويرتكبوا جرائمهم المروعة لأبناء الوطن.