في عيد العمال عام 8002 ، صاحت الجماهير أثناء خطاب الرئيس السابق: العلاوة ياريس ، فاندمج في الدور وأعلن رفعها من 51 إلي 03٪ . إنكبس يوسف بطرس غالي وركبه ميت عفريت لأن انبساط الناس يصيبه بالأرتيكاريا ، وقرر عقاب الرئيس علي فلتان لسانه، والشعب علي طمعه ، برفع الأسعار 05٪ فطارت العلاوة وطارت معها عقول الناس. لم يملك المصريون سوي أن يرفعوا أيديهم بالدعاء علي الرئيس ووزير ماليته الأفاق ، فاستجاب المولي لدعاء الفقراء ، وكما طارت العلاوة طار النظام كله .. رغم كل محاولات العادلي وجهاز أمن الدولة لمنع وصول دعاء الغلابة إلي الله .