يفتتح معرض "جيتكس السعودية 2010 "، الحدث الأبرز لتحقيق التواصل علي مستوي الشركات والمعرض الاستهلاكي الرائد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أبرز الموزعين والمصنعين والتجار الإقليميين والعالميين لعرض مجموعة شاملة من أحدث التطبيقات والأنظمة والمعدات، ليشكل تتمة للمبادرات الاستثمارية المتنامية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مختلف أنحاء المملكة. ويستقطب المعرض، الذي سيعقد في مركزمعارض الرياض الدولي خلال الفترة من 25 ولغاية 29 أبريل نيسان الجاري ، ما يزيد عن 450 عارضاً من مجموعة كبيرة من الدول وأكثر من 100,000 زائر محلي وأجنبي، ويتنوع المشاركين ما بين مشترين محتملين وومطوري الأعمال وكبار رجال الأعمال واختصاصيي تكنولوجيا المعلومات وأصحاب القرار في الدوائر الحكومية. وقال نائب المدير العام في شركة معارض الرياض المحدودة، الجهة المنظمة لهذا الحدث محمد الحسيني، "تحافظ المملكة علي مكانتها كرائدة أسواق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الخليج العربي، ما يتيح بطبيعة الحال الفرص التجارية الوفيرة للموردين المحليين والإقليميين والدوليين. وفي هذا الإطار، تمت إعادة هيكلة معرض "جيتكس السعودية 2010" لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسواق المتخصصة وإتاحة المجال أمام مجموعة أوسع من مجالات القطاع للإطلاع علي أحدث الحلول التقنية والإستفادة منها. ويتيح المعرض المجال لرواد هذا القطاع فرصة فريدة لمناقشة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع أبرز المدراء التنفيذيين في هذا المجال واستكشاف العروض المميزة لأبرز الموردين". وتمثل أحدث التوقعات حول نمو الإنفاق علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية دليلاً إضافياً علي نمو السوق المحلي بعدما سجلت المملكة معدل نمو سنوي مركب بنسبة 4 في المائة من الإنفاق علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العام الماضي. وشكل الاتصال بالإنترنت عبر الحزمة العريضة، بما في ذلك شبكة "واي ماكس" (WiMAX) وتقنيات حزمة الوصول النقالة عالية السرعة، دعماً كبيراً لاعتماد التكنولوجيا الاستهلاكية في مختلف أنحاء المملكة، حيث وصل عدد مستخدمي الاتصال بالإنترنت عبر الحزمة العريضة إلي 1.985 مليون مستخدم مع نهاية الربع الثالث من العام الماضي، أي ما يمثل زيادة بنسبة 49.2 في المائة عن نفس الفترة من العام 2008. من المتوقع أن تستحوذ المملكة العربية السعودية علي 50 في المائة من استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة من 2010 ولغاية 2012، حيث ستحافظ علي معدل نمو سنوي مركب بنسبة تقارب 8 في المائة ، وذلك وفقاً للإصدار الأخير من "تقرير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي" والصادر عن مركز الكويت المالي "مركز". وقد أسهم تزايد اعتماد المستهلكين للتقنيات والخدمات الحديثة مثل الاتصال بالإنترنت عبر الحزمة العريضة، في زيادة الإنفاق علي مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة، حيث من المتوقع تخصيص نحو 90 مليار دولار أمريكي لمختلف مشاريع البنية التحتية المتنوعة في قطاع الاتصالات علي مدي السنوات الثلاث المقبلة.