أعلن رئيس وزراء أستراليا »مالكولم ترنبول» أمس أن الشرطة تعاملت مع المواجهة المسلحة التي وقعت في مدينة ملبورن وأسفرت عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة من عناصر الشرطة الليلة قبل الماضية علي أنه »عمل إرهابي»، وذلك بعد إعلان تنظيم »داعش» مسئوليته عن الهجوم. وأكد ترنبول أن الهجوم يتطلب البقاء في حالة يقظة. وقتلت الشرطة بالرصاص المسلح »يعقوب خير» وهو من أصل صومالي وله سوابق مع القضاء خلال تبادل اطلاق النار معه، بعدما احتجز امرأة رهينة داخل مبني سكني يضم فندقا. وأكدت الشرطة أن خير الذي برأته السلطات من مؤامرة لشن هجوم علي قاعدة عسكرية في سيدني عام 2009 قتل رجلا بالرصاص في بهو المبني. وقالت الشرطة إنها لا تزال تحقق، مشيرة إلي أنها علي دراية بإعلان »داعش». من جهه أخري، قالت الشرطة ووسائل إعلام أسترالية إن ركاب طائرة قفزوا إلي المدرج بعد هبوطها في مطار في منطقة ريفية باستراليا بعد العثور علي رسالة تهديد في دورة مياه تبين فيما بعد أنها خدعة. وأشارت الشرطة إلي أنه تم إخلاء الطائرة التي كانت تقل 42 راكبا في رحلة داخلية في المطار في ألبوري بولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية.