احتال دجال بالصعيد علي مزارعين من الأعيان. أوهمهما بوجود كنز أثري أسفل مدفن بمقابر السيدة نفيسة بالخليفة وطلب منهما مقابلة دجال من أصدقائه بالقاهرة، وادعي انه سيرشدهما إلي المدفن. دفع المزارعان مبلغ 004 ألف جنيه إلي الدجالين لشراء المدفن، وأحضرا 6 عمال من بلدتهما، واستمر العمال في الحفر لمدة 3 أيام بحثا عن الكنز. ارتاب السكان الذين يقيمون في أحواش المقابر المجاورة فيما يحدث وأبلغوا الشرطة. تم القبض علي المزارعين والعمال وروي المزارعان قصة الكنز المزعوم.. تبين ان ثمن المدفن لايزيد علي 07 ألف جنيه وأن الدجالين حصلا علي فرق الثمن لحسابهما. تولي ايهاب حمدان مدير نيابة الخليفة وعمرو عوض وكيل النيابة التحقيق بإشراف وليد السنباطي رئيس النيابة. وأمر المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بحبس المزارعين والعمال ودجال القاهرة، وسرعة البحث عن دجال الصعيد.