بقلم : عيسي مرشد قرار الرئيس مبارك بزيادة العلاوة الاجتماعية الي 01٪ بدلا من 7٪ كما اقترحت الحكومة خطوة مهمة اراحت الجميع واكدت المتابعة الدقيقة والحكيمة للقائد والزعيم للجميع سواء الموظفين أو اصحاب المعاشات والمستحقين.. فلقد أكد القائد حرصه اللامحدود علي تحسين أحوالنا المعيشية وزيادة الدخول.. القرار جاء حاسما وواضحا لرعاية محدودي الدخل والطبقات الفقيرة.. وايا كان الحدان الادني والاقصي لهذه العلاوة.. وكيفية حسابها فإنها نقطة مهمة في دخول الاسر لكنها نقطة في بحر الاحتياجات والمسئوليات.. الكل يهمه العلاوة وارتباطها بمعدل التضخم الذي يتزايد يوما بعد آخر.. فالاسعار ترتفع دون ضوابط لجميع السلع الاساسية والاستراتيجية والغذائية.. وفي كل يوم لها شأن.. ناهيك عن الخدمات والسلع والمنتجات التي يتغير سعرها كل ساعة.. ومافيا الاسواق يتعمدون الحصول علي هذه العلاوة قبل ان تدخل الجيوب وكانها تبخرت قبل الحصول عليها. منظومة الغلاء التي نعيشها بدون العلاوة في كل المجالات هي جزء من استراتيجية فرضت نفسها علي جميع القطاعات التي اصبحت جزءا من الثقافة المحلية الي الدرجة التي يكون معها منبوذا وخارجا عن الطابور اذا طلب من مافيا الغلاء الالتزام ببعض القواعد النظامية.. الغلاء طال كل شيء رغم تصريحات الكبار انه لا زيادة في الاسعار فلقد جلس هؤلاء الكبار مع التجار واصحاب القرار للمصالحة حفظا لماء الوجه وفي اطار ميثاق الشرف والشفافية التي لا وجود لها.. شعار الاقتصاد الحر وعدم التسعير أصبح خيارا استراتيجيا للكبار -الحكومة- آن الاوان لنظام جديد وصارم لتحديد التكلفة الفعلية لمكونات الانتاج وهامش ربح مناسب متفق عليه الامر الذي حمي الفقراء والبسطاء من لهيب الغلاء.. مطلوب تفعيل ترسانة القوانين والقرارات الخاصة بالاسواق ومنع المنافسة والاحتكار وفرض عقوبات صارمة علي المخالفين فهذا كله بداية الطريق لتصحيح المسار ومواجهة مافيا الفساد. الفوضي تعم محافظة الجيزة في شتي المجالات وفي المرافق والبنية الاساسية والخدمات ناهيك عن القمامة التي أصبحت تميز شوارع الجيزة وميادينها.. المسئولون ركبوا لهم آذن من طين وأخري من عجين.. المحافظ ومساعدوه ونوابه ورؤساء الاحياء يعيشون في ابراج عاجيه وكل منهم شعاره لا أسمع لا آري لا اتكلم.. محور المريوطية الذي افتتحه مبارك مازال الطريق اسفله يؤذي الجميع مكان للقمامة والقاذورات رغم تسليمه لشركات لنظافته ورفع المخلفات.. انه يشوه منظر العمل العملاق بشركاتنا للمقاولات.. مشروعات زيادة طاقة المرافق كهرباء ومياه تليفونات غاز تسيء استخدام الشوارع وتتسلمها المحافظة علي الورق وكلها حفر.. شارعي الهرم وفيصل يعمل فيهما اباطرة الميكروباص دون رقابة رفعوا السعر من 57 قرشا الي 053 قرشا من آخر الهرم وفيصل الي ميدان الجيزة.. اين المحافظ واجهزته؟ مطلوب مبادرة من امانة الحزب الوطني بالجيزة لضبط الامور والقضاء علي مافيا الفساد. [email protected]