مهرجان شم النسيم ببورسعيد له طابع متفرد عن بقية المحافظات في الاحتفال بهذه المناسبة, حيث يجسد البورسعيدية دميات مصنوعة من القماش لكل رمز سلبي في المجتمع ويسمونها »اللنبي» نسبة إلي اللورد اللنبي الحاكم الانجليزي لمصر في فترة الاحتلال حيث كان شخصية كريهة في معاملته للمصريين, ويحرق البورسعيدية هذه الدميات في حلقات للنيران تعبيرا عن رفضهم لهذه الرموز السلبية, ويقوم بتصميم هذه الدميات الاخوان مصطفي ومحسن خضير, ويعرضانها في منصة قبل شم النسيم بعدة ايام وتكون مزارا للزوار وابناء المدينة, وجسد آل خضير هذا العام رموز الإرهاب الكريهة في دمي بعد حوادث الاعتداء علي الكنائس وذلك تحت شعار »معا ضد الإرهاب» ولاقت الدميات القبول من الأهالي وهتفوا » محروق أبو الارهاب» وأكدوا أن مصر لن تنكسر وستنتصر في حربها ضده.