أربعون راكباً كانوا يجلسون داخل أتوبيس هيئة النقل العام.. كل منهم يفكر في يومه وما يمر به من أحلام وازمات.. فجأة هجم شبح الموت وكاد يحصد أرواحهم فوق محور 26 يوليو لكن القدر أوقفه بعد اعتراض سيارة ملاكي للأتوبيس فاتجه للسقوط من سور المحور..ولأن العمر مازال ممدودا في حياة جميع الركاب تعلق الأتوبيس بسور المحور بعد ان أوقفه السائق بصعوبة.. تعالي الصراخ أسفل المحور حينما شاهد الناس نصف الأتوبيس معلقا في الهواء والنصف الآخر داخل المحور.. ينتصر القدر وينتهي الأمر بإصابة 7 ركاب وتنقذ العناية الإلهية الباقين من موت محقق.. تلقي اللواء مصطفي عصام حكمدار الجيزة لقطاع أكتوبر بلاغا بالحادث وأمر اللواء هشام العراقي مدير الأمن بسرعة انقاذ المصابين ونقلهم للمستشفيات.